إختطاف مناضلين والتنكيل بهما | من طرف فرقة خاصة تابعة لشرطة الإحتلال المغربي الإرهابي بمدينة العيون المحتلة.
«12-أكـتوبر» العيون المحتلة / الصحراء الغربية
الإثنين: 19 أمايو 2025
تواصل القوة المغربية المحتلة لإقليم الساقية الحمراء و واد الذهب، في إستهداف المناضلين الصحراويين بالعيون المحتلة.
وفي هذا السياق ومواصلة منها لسياستها التصعيدية أقدمت مجموعة من أفراد شرطة الإحتلال المغربي مدربين على العنف الجسدي والنفسي، بإختطاف والتنكيل بالمناضلان الصحراويان “نور الدين العركوبي” و”عالي السعدوني”، مساء يوم السبت الماضي 17 ماي 2025، بشارع عمر المختار (الطنطان) على الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت المحلي.
جاء هذا التوقيف التعسفي والاختطاف من قبل سيارة رسمية من نوع “تويوتا برادو” تابعة لشرطة الإحتلال كانت تقل عناصر من أفراد البوليس المغربي اشتهرو بالتعرض والإعتداء على المناضلين والمدنيين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة من الصحراء الغربية، وقد تعرض المناضلان بعد الزج بهم داخل سيارة الشرطة المذكورة بالقوة للتفتيش المهين والضرب والتنكيل المصحوبين بوابل من السب والشتم بألفاظ نابية حاطة من الكرامة الإنسانية.
وقد تم أطلق سراح المناضلين لاحقا بعد سلسلة من التهديدات المباشرة ومحاولة ثنيهما عن الاستمرار في النضال الحقوقي والميداني، في تكرار لأساليب الترهيب التي باتت جزءا من المشهد اليومي في المناطق المحتلة.
جدير بالذكر أن نظام الإحتلال المغربي بعد إستئناف حرب التحرير الصحراوية الثانية 13 نوفمبر 2020، صعد من هجماته واعتدائته في حق المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية،خاصة المناضلين والصحفيين النشطاء الإعلامين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
التعليقات مغلقة.