إختطاف وتعذيب مدني صحراوي | بمدينة بوجدور المحتلة من طرف قوات الإحتلال المغربي على إثر إحتجاجه أمام سيارة لبعثة المينورسو(فيديو).
«12-أكـتوبر» بوجدور المحتل / الصحراء الغربية
الأربعاء: 25 سبتمبر 2024
سلطات القوة المغربية المحتلة لإقليم الساقية الحمراء و واد الذهب (الصحراء الغربية)، تختطف وتعذب المدني الصحراوي “سيدي إبراهيم الحسيني ” وتعرضه لأبشع أنواع التعذيب و تحتجز سيارته بمخفر الشرطة بمدينة بوجدور المحتلة، يوم الإثنين الماضي على الساعة 13:30 بتوقيت كرنيتش 23 سبتمبر 2024.
في تصريح للمناضل الصحراوي “سيدي إبراهيم الحسيني “، أكد بأنه تفاجئ بمجموعة من تشكيلات قوات الاحتلال المغربي بحضور عدد من مسؤولي الأجهزة، تحاصره إثر محاولته الاحتجاج رفقة عائلته ببقعة أرضية في ملكيته، وقد تم أرغمهم جميعا بالقوة والعنف من مغادرة البقعة المذكورة.
مباشرة بعد هذا التدخل الوحشي بادرا المناضل “سيدي ابراهيم”، بخطوة إحتجاجية أخرى أمام سيارة تابعة للأمم المتحدة لبعثة حفظ السلام بالصحراء الغربية المعروفة أختصارا ب”المينورسو” “MINURSO”، في محاولة منه لكسر الحصار وحمايته وعائلته من بطش قوات الإحتلال.
إذ تم توقيفه بعدها مباشرة وإرغامه على صعود سيارة الشرطة، وقد أكد “سيدي ابراهيم” بعد الإفراج عنه، انه تعرض لأبشع أنواع التعذيب لحظة إختطافه وأثناء استنطاقه.
يضيف “سيدي أبراهيم” في تصريحه انه ظل أكثر من خمس ساعات تحت التعذيب الجسدي واللفظي قبل أن يغمى عليه و ينقل إلى المستشفى، مضيفا انه تم الإفرج عنه في ساعة متأخرة من منتصف الليل حدود الساعة 12:00 ليلا، وهو في وضعية صحية يرثى لها وجد صعبة حرجة (أنظر الصور أسفل).
تجدر الإشارة إلى أنه رغم ترأس دولة الإحتلال المغربي منذ يناير الماضي 2024 مجلس حقوق الإنسان الأممي الدولي بجنيف بتفويض وترخيص من حلفائه الغربيين، لازال يواصل منع بعثة “لمينورسو” لحفظ السلام من مراقبة حقوق الانسان بالحزء المحتل من الصحراء الغربية.
🎥فيديو:
التعليقات مغلقة.