إفلات الإحتلال المغربي من العقاب | حفزه على تكرار طرد الصحفيين والناشطين الدوليين ومنعهم من دخول المدن المحتلة طرد مؤخرا صحفي برتغالي من العيون المحتلة.
الجمعة: 26 يناير 2024
استضاف الإعلامي و المدافع عن حقوق الانسان “حسن الزروال” بمنزله بمدينة الداخلة المحتلة بتاريخ 17 يناير 2024 الصحفي البرتغالي “رفائيل لومبا”، تحت سرية تامة، حيث اطلعه على وضع حقوق الانسان المزري وما يتعرض له الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية من تضييق و ترهيب وما يعانيه الاسرى الصحراويين وضحايا الاختفاء القسري داخل السجون والزنازين المغربية فضلا عن ما تتعرض له ثروات الشعب الصحراوي من نهب متواصل واستنزاف ممنهج.
غادر الصحفي البرتغالي مدينة الداخلة وعند وصوله مدينة العيون المحتلة وبعد ساعات قليلة من لقاء الصحفي “لومبا” مع لجنة الدفاع عن حق تقرير المصير شعب الصحراء الغربية (CODAPSO)، اذ استضافته اللجنة في منزل رئيسها المدافع عن حقوق الانسان وقيدوم المعتقلين السياسيين”سيدي محمد ددش”. قامت عناصر شرطة بزي مدنيمباشرة بطرد الصحفي “رفائيل لومبا” من الفندق الذي يقيم فيه وترحيله.
ان تكرار منع الصحفيين والناشطين الدوليين من الوقوف على حقيقة ما يجري داخل المدن المحتلة والتعتيم على ما يتعرض له الشعب الصحراوي من انتهاكات جسيمة وممنهجة في ظل افلات تام من العقاب، يحتم على المجتمع الدولي وعلى راسه الأمم المتحدة التدخل العاجل من اجل انصاف الصحراويين وتمكينهم من حقهم الغير قابل للتصرف في الحرية و الاستقلال .
📸-صــــــور:
التعليقات مغلقة.