الإحتلال المغربي يبدأ في إستهداف | الأسرى الصحراويين داخل سجونه بعد الزخم الدولي الذي حققته حملة إطلاق سراحهم.
«12-أكـتوبر» تيفلت / المغرب
الجمعة: 09 أمايو 2025
يسعى نظام الإحتلال المغربي الإرهابي في الأيام الأخيرة لمحاولة الانتقام من الأسرى المدنيين الصحراويين داخل سجونه، فحسب التقارير الإخبارية المتوصل به منذ الإعلان عن الحملة الدولية لإطلاق سراحهم، تكشف مستوى التصعيد المغربي في حق كافة الأسرى الصحراويين خاصة مجموعة أكديم إيزيك.
في هذا الصدد كشفت عائلة الأسير المدني الصحراوي ” سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه”، أحد معتقلي مجموعة “أكديم إزيك”، عن تعرُّضه لانتهاكات خطيرة داخل السجن المحلي “تيفلت 2″ شرق العاصمة المغربية الرباط. وقد أبلغت العائلة ” رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية” بتاريخ 6 أبريل 2025 عن استهدافه المُمنهج من قِبَل إدارة السجن وموظفيه، حسب رسالة إخبارية متوصل بها اليوم من رابطة السجناء الصحراويين.
تفاصيل الانتهاكات:
1. منع تقديم شكوى رسمية: رفض موظفو السجن يوم الاثنين الماضي استلام إشعار خطي من الأسير سيدي عبد الله يتعلق بإضرابه التحذيري عن الطعام، ومطالبه المشروعة، بدعوى عدم اعترافهم بصفته “معتقلاً سياسياً صحراوياً” بناءً على تعليمات مدير السجن.
2. التنكيل اللفظي و التهديد: تعمّد مدير السجن إهانة الأسير و وصفه – هو ومجموعة “أگديم إزيك” – بـ”سجناء الحق العام”، مُنكراً عليهم أي معاملة إنسانية تتناسب مع وضعهم السياسي. كما تعرّض الأسير لتهديدات مباشرة تمسّ سلامته الجسدية.
3. التعذيب الطبي والإهمال: على الرغم من معاناة الأسير من ضيق حادّ في التنفس، رفضت إدارة السجن نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية أو جلسات التنفس الاصطناعي، مما يُشكّل انتهاكاً صارخاً لحقه في الحياة والرعاية الصحية.
في ظلّ هذه الظروف اللاإنسانية، يتحمّل المدير العام لإدارة السجون المغربية ومدير سجن “تيفلت 2” المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، وما يتعرض له من انتهاكات ممنهجة تتعارض مع القانون الدولي و القانون الدولي الانساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.