الاعتداء والإنتقام من جديد | على مناضلان صحراويان من طرف الفرق البوليسية الخاصة للجلادين المغاربة بالعيون المحتلة.

«12-أكـتوبر» العيون المحتلة  / الصحراء الغربية

الثلاثاء: 20 أمايو 2025

نظام الإحتلال المغربي الإرهابي يطلق العنان لمجموعات من فرقه البوليسية الخاصة المدربة على العنف الجسدي والنفسي، للتتبع والتعرض للمناضلين الصحراويين بالعيون المحتلة وتعريضهم للتعنيف والسب والشتم، كما يتم تهديدهم بالتصفية الجسدية، بالإضافة إلى وضع تحركاتهم تحت المجهر عن طريق فرض رقابة مستمرة ل24/24 ساعة عليهم وعلى منازلهم.

وفي هذا الصدد بعد ما كانت أحد الفرق المذكورة قد تعرضت واختطفت المناضلين”السعدوني عالي” رفقة “نور الدين العركوبي“، من الشارع العام السبت 17 مايو 2025، قامت فرقة اخرى في ليلة الأحد الموالي : 18 مايو 2025 على متن سيارة للشرطة من نوع الدفع الرباعي”تويوتا برادو”.

وفي شهادة المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان “عالي السعدوني”، انه بعد الإعتداء عليه رفقة “نور الدين العركوبي” ليلة السبت: 17 مايو 2025، عمدت فرقة بوليسية اخرى من الجلادين المغاربة، على اعتراضه ومهاجمته رفقة المناضل “ركيبانو لحويج” والإعتداء عليهما بالضرب والركل والرفس المصحوب بالسب والشتم والتهديد والوعيد بالتصفية، ليلة الأحد الموالي: 18 مايو 2025، في ملتقى شارع ادريس الأول (شارع بكراع) مع شارع راس الخيمة.

وفي ذات الشهادة أكد المناضل المدافع الصحراوي “عالي السعدوني”، انه تمت ملاحقتهم من جديد من نفس الفرقة يعتدي عليهم مرة اخرى عند مدرسة الحي الحجري جنوب وغير بعيد من نقطة الاعتداء الأولى.

جدير بالذكر أن نظام الإحتلال المغربي بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، صعد من سياساتها العدوانية والإنتقامه ضد نشطاء الإعلام وحقوق الإنسان بشكل تصاعدي رهيب، منذ إستئناف حرب التحرير الثانية 13 نوفمبر من الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب.