السلطات المغربية المحتلة | للصحراء الغربية تواصل سياسة القمع الناعم ضد المدنيين الصحراويين بفرض عقوبات إقتصادية ومحاصرة مصادر الدخل المالي.
«12—أكـتوبـر» العيون المحتلة – عاصمة – / الصحراء الغربية
الأربعاء: 29 مايو 2024
السلطات المغربية المحتلة للصحراء الغربية تواصل سياسة القمع الناعم والمزيد من العقوبات الاقتصادية ومحاصرة مصادر الدخل الفردي والجماعي للمدنيين الصحراويين بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية.
الشاب “عمر بمبا لفقير” البالغ من العمر 38 سنة من مواليد مدينة العيون المحتلة، تفاجئ منذ سنة بقطع دخله الشهري، الذي يتقاضاه منذ حوالي 18 سنة، والمتمثل في ما يعرف بكرطيات الإنعاش، بعد إستفساره عند الجهات المعنية حينها أخبروه بأنه تم توقيف راتبه بسبب المواقف السياسية لوالده “بمبا لفقير” وشقيقته “محفوظة بمبا لفقير”.
منذ سنة وإدارة الإحتلال تمارس على الشاب “عمر”، سياسة الترغيب والترهيب، مستغلة بذلك الأوضاع المالية المزرية للشاب وعائلته “أهل لفقير”، الناتجة عن سياسة التفقير والتجويع التي تنهجها ضد العنصر الصحراوي بشكل عام وخاص، محاولت بذلك ثني العائلة المذكورة عن مواقفها السياسية المتعلقة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية الإستقلال.
قام يوم أمس الثلاثاء: 29 مايو 2024 الشاب “عمر”، بالاحتجاج امام إدارة الإحتلال مايسمى ولاية العيون، على الساعة 14:00 بعد الزوال على للمطالبة بحقه المكتسب والمشروع، وبعد حوالي ساعتين من بين المماطلة والإحتجاج، تدخلت عناصر من القوات المغربية على الشاب الصحراوي ونكلت به وصادرت هاتفه النقال، ولم يتسلمه الا بعد ساعة من العبث بمحتوياته وانتهاك خصوصيته.
جدير بالذكر أن عائلة أهل “لفقير” ثابت ومتمسكة بمواقفها كباقي العملات الصحراوية المستهدفة، رغم العقوبات الإقتصادية والحصار المالي المفروض على الأسر الصحراوية وذويهم، من طرف سلطات الإحتلال المغربي.
التعليقات مغلقة.