القوة العسكرية المغربية| المحتلة لإقليم الصحراء الغربية ترحل بقوة وبمنطق الإرهاب الدكتور “محمد سالم بشريا” وهو في حالة مرضية حرجة وخطيرة معرضة حياته للخطر.

🇪🇭العيون ـ المحتلة ـ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭

عمدت سلطات الاحتلال المغربي بمدينة العيون المحتلة اليوم  السبت: 12 نوفمبر 2022 على الساعة: 11:30 بتوقيت كرينتش بترحيل المناضل  الصحراوي الطلائعي والنوعي، احد اهم اعمدة المقاومة الصحراوية “محمد سالم بشريا” المعروف بإسم “الدكتور” ومنعه من قضاء مابقي من حياته رفقة عائلته كما نصحه الأطباء الإسبان بالبقاء إلى جانب عائلته بعد فقدان الأمل في شفائه من المرض الذي انتشر في كامل الجسم ولم يعد له علاج.

وكان الدكتور “محمد سالم بشرايا” قد وصل مدينة العيون المحتلة على متن طائرة قادمة من جزر الكناري على الساعة:11:00 وهو في حالة مرضية حرجة وخطيرة، استقبله أفراد من عائلته بمطار مدينة العيون المحتلة، حيث توجهوا به إلى منزل العائلة، وبعد وصولهم ب 10 دقائق بالضبط التحقت بهم سلطات الإحتلال تطلب من الدكتور “محمد سالم” بمفرده الذهاب معهم لإمضاء بعض الوثائق وارجاعه لمنزل العائلة، لكن إدارة الإحتلال بخبثها ومكرها المعهود كانت تنهج خطة مسبقة لترحيل المناضل الدكتور ففور وصولهم به، إلى مطار مدينة العيون المحتلة أمرته السلطة المحتلة للإقليم بإمضاء بعض الاروق، رفض الدكتور الإمضاء، وبعدها مباشرة قامت السلطات المذكورة بإرغامه على ركوب الطائرة عائدا إلى إسبانيا، حين كانت في استقباله هناك العديد من الجماهير الصحراوية بمطار مدينة لاس بالماس، اين تم نقله مباشرة إلى المستشفى  الحكومي “نيركرينو” هناك.

تجدر الإشارة أن ترحيل الدكتور “محمدسالم بشرايا” من مدينة العيون بعد وصوله إليها اليوم  السبت: 12 نوفمبر 2022، امرا خطيرا واعتداء انتقامي إرهابي ممنهج من طرف السلطة المحتلة للإقليم بالقوة العسكرية، و لم تراعي من خلاله هذه السلطات المذكورة ظروف الدكتور “محمد سالم” الصحية الخطيرة، إذ يعتبر ترحيله بالقوة امر ممنوع، وترحيله بعنف بدون مرافق امرا اخطر من ذلك مما يعرض حياة الدكتور للخطر اكثر، يعتبر ترحيل بالقوة وبهذه الطريقة العنيفة والممنهجة تهديدا لحياته وسلامته الجسدية والبدنية والنفسية، ويرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية، وبعد إستئناف الحرب وتصعيد القوة المغربية المحتلة للإقليم من انتقامها الممنهج ضد المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية، يعتبر هذا الفعل هو جريمة من جرائم الحرب.

وللتذكير كانت أمنية الدكتور “محمد سالم بشريا” أن يدفن بأرضه مسقط رأسه بعد مشوار نضاله الطويل، لكن ادراة الإحتلال تدرك جيدا شعبية الرجل ومدى قدرته على الإقناع و كذلك على توجيه وتأطير الجماهير، لذلك لم يكن امامها من خير الا ان تُفَعِّلَ منطقة القوة ضده وتمارس عليه العنف.