المغرب بلد الشقاق والنفاق | ومنبت الأشرار وزير الحكومة السابق: “العثماني” بعد سنتين من توقيع اتفاق التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي بنفسه تلك اللحظة كانت مؤلمة وصعبة قد أجبرت عليها.
🇪🇭 ـ الرباط ـ المغرب 🇪🇭
بعد سنتين من توقيع اتفاق التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي بنفسه، تبرأ رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سابقًا “سعد الدين العثماني”، من الخطوة وقال أنه أُجبر عليها باعتبارها سياسة دولة وبقرار من الملك.
وسئل “العثماني” في حوار مع قناة العربي الجديد: * ألا يتعارض ما قامت به كرئيس للحكومة مع كل المبادئ التي كنت تطرحها شخصيًا في العلاقة بالقضية الفلسطينية وأيضًا في العلاقة بالتطبيع مع إسرائيل، وأيضًا مواقف حزب “العدالة والتنمية” ذي المرجعية الإسلامية الذي يمثله*.
فرد: * تلك اللحظة كانت مؤلمة وصعبة *، ويتدارك بالقول: * لكن هذا قرار دولة، وأنا كنت رئيس حكومة *.
وأضاف: * الأهم هو أن الملك في اتصاله بالرئيس الأميركي اتُفق آنذاك على الإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء مقابل التطبيع مع إسرائيل*.
بعد ما إدارة ظهره للقضية الفلسطنية مازال “العثماني” يجزم أنه * شخصيًا لم يغيّر موقفه من القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، ومن الاستمرار في رفض واستنكار الانتهاكات الإسرائيلية ضد القدس والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني*.
تأتي هذه التصريحات من “العثماني”بعد إفلاسه السياسي هو وحزبه، وبعد أن رماه النظام المغربي هو وحزبه خارج أسوار القصر.
التعليقات مغلقة.