المقاومة الدبلوماسية | شركة الملابس الفرنسية العالمية “لاكوست” تلقن نظام الإحتلال المغربي درسا في الأناقة الدبلوماسية.

🇪🇭 -باريس- فرنسا🇫🇷

في خطوة غير مسبوقة والأولى من نوعها في تاريخ شركات الملابس ذات الماركة العالمية، عرضت الشركة الفرنسية “لاكوست” مجموعة حديثة من القمصان، بخصوص صيف 2023،اختارت الشركة من بين هذه القمصان تصميم يحمل خريطة العالم.

اذ يظهر تصميم الشركة العملاقة بكل شفافية و وضوح خريطة الجمهورية الصحراوية كباقي دول العالم، منصفة بذلك الشعب الصحراوي وداعمة حقه في الحرية والإستقلال، عبرت الشركة من خلال هذه الخريطة عن ما هو معمول به ومعترف به من طرف المجتمع الدولي و جميع هيئاته خاصة الأمم المتحدة، والإتحاد الأفريقي، الإتحاد الاوروبي، بالإضافة إلى المحاكم الدولية والقارية محكمة العدل الأوربية ، محكمة العدل الدولية، المحكمة الإفريقية.

لكن نظام الإحتلال المغربي الإرهابي بطبيعته الإستعمارية، وخوفا من أن تتابعه شركة @lacost على اثر اي تصريح حكومي او اي قرار متهور ضد الشركة، شن حملة تشويه ومقاطعة عبر ذبابه الإلكتروني على جميع شبكات التواصل الإجتماعي، وفي خضم هذه الحملة الشعواء تعالت أصوات مغربية من داخل الطبقة المثقفة بالمغرب تطالب المخزن برفع قضية ضد الشركة المذكورة محملين وزارة الثقافة المغربية المسؤولية الكاملة على هذا الصمت وهذا الركون، متناسين ان نظامهم الإستعماري لا يملك الحجج والدلائل القانونية، متجاهلين ايضا قرار محكمة العدل الأوربية ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الإفريقية، بخصوص المركزية القانونية لقضية الصحراء الغربية.

نظام الإحتلال المغربي الإرهابي ، في حالة ايصدر منه تهوره او صدور اي تصرف منه سيصبح متابع ومدان من طرف الشركة المذكورة، وهنا من الأجدر أن يدرك الشعب المغربي المستضعف والمغلوب على أمره، أن نظامهم يفقد السيادة على إقليم الصحراء الغربية الذي يعتبر قضية تصفية إستعمار بموجب عدة قرارات صادرة عن الأمم المتحدة من ابرزها قرار الجمعية العامة: 15/14 سنة 1963.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة المغربية سبق وأن رفعت دعوة قضائية السنة الماضية بشركة الألمانية للملابس الرياضية العالمية “أديداس”، مطالبة عملاق الألبسة الرياضية الألماني “أديداس” سحب أقمصة لمنتخب الجزائر لكرة القدم، بدعوى أن تصميمها مستوحى من نقوش الزليج المغربي ما عدّه “سرقة ثقافية”، وفق ما أفاد محامي وزارة الثقافة “العجوطي”. لمشاهدة القميص انظر الصورة اسفله.