الملقب بأبو عبيدة الصحراوي | جيش التحرير الشعبي الصحراوي يحقق تقدما ويعزز من ضرباته الهجومية مقابل تراجع قدرات الجيش المغربي بعد 7 أكتوبر.
«12-أكـتوبر» الشهيد الحافظ/ الدولة الصحراوية
الثلاثاء: 10 سبتمبر 2
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الصحراوية، يشهد الجيش المغربي تراجعاً ملحوظاً في قدراته بعد ال7 من أكتوبر، حسب ما أكده الإعلامي الصحراوي المقاوم “مبارك سيد أحمد مامين” في تصريح لجريدة “لوسوار دالجيري”. وأوضح “مبارك مامين” أن الجيش المغربي الذي كان يعتمد بشكل كبير على الدعم الإسرائيلي، بات يواجه اليوم ضعفاً واضحاً بعد انشغال إسرائيل بجبهات إقليمية أخرى، أبرزها فلسطين المحتلة ولبنان واليمن.
المعركة التي كانت سابقاً تُدار بأيدي إسرائيلية من خلال توجيه الطائرات المسيرة وتقديم المعلومات الاستخباراتية للجيش المغربي، أصبحت اليوم في وضع مختلف تماماً. إسرائيل، التي كانت تعتمد عليها الرباط لضرب الأهداف الصحراوية، وجدت نفسها مجبرة على تحويل تركيزها نحو الصراعات الأخرى في المنطقة، مما ترك الجيش المغربي وحيداً في مواجهة جيش صحراوي متطور.
الطائرات المسيرة المغربية، التي كانت تعتبر في السابق أحد الأعمدة الأساسية لضربات الجيش المغربي، أصبحت الآن بلا دعم، غير قادرة على الرد أو التصدي لضربات الجيش الصحراوي. هذا الأخير لم يقف مكتوف الأيدي، بل استغل الفرصة لتطوير قدراته الصاروخية، ما سمح له بتوسيع نطاق ضرباته ليشمل حتى المناطق التي كان الجيش المغربي يعتبرها آمنة سابقاً.
ميدانياً، الجيش الصحراوي يواصل تقدمه ويعزز من قدراته الهجومية، في الوقت الذي يعاني فيه الجيش المغربي من نقص الدعم والتوجيه الذي كان يأتي من تل أبيب. لقد تغيرت معادلة الصراع، وبات الجيش الصحراوي اليوم أكثر قوة وفعالية في ضرباته، مستغلاً الضعف المغربي الذي ظهر بعد انشغال داعمه الإسرائيلي بالجبهات الإقليمية.
وأكد الأخ”مبارك سيد أحمد مامين” أن المعركة اليوم باتت موجهة بشكل مباشر ضد الجيش المغربي، بعد أن فقد الأخير الدعم الذي كان يعتمد عليه بشكل كامل من إسرائيل، ما يعزز من فرص الجيش الصحراوي في تحقيق المزيد من الانتصارات وتوسيع رقعة عملياته.
التعليقات مغلقة.