المملكة المغربية | الوطن البديل لليهود موجة هجرة جماعية من إسرائيل تثير القلق والمخاوف في الداخل المغربي.

657

«12-أكـتوبر» الرباط / المغرب

السبت: 20 يونيو 2025

المنصة الصحراوية: 12-أكتوبر للإعلام والتواصل، تكشف تفاصيل عن مؤشرات متزايدة لهجرة جماعية لليهود – إسرائيليون – نحو المملكة المغربية، على خلفية تداعيات الحرب الأخيرة في الشرق الأوسط، وتحديدًا بعد تصاعد التهديدات الأمنية التي طالت مدنًا داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي إثر القصف الردعي الصاروخي الإيراني الأخير والمتواصل بشكل خطير.

المنصة: 12-أكتوبر، استنادًا إلى معطيات دقيقة، توضح أن المغرب يشهد في الأيام الأخيرة توافدًا لافتًا لعائلات يهودية تسعى للاستقرار، مستغلة الروابط التاريخية المزعومة، وجوازات السفر المغربية التي لا تزال بحوزة آلاف اليهود المنحدرين من أصول مغربية. كما رُصدت عمليات شراء عقارات واستثمارات سريعة في مدن تقليدية (فاس، مراكش، الدار البيضاء، اكادير) كانت تؤوي جاليات يهودية بارزة .

هذه التطورات دفعت بعض المحللين إلى وصف المغرب بـ”الوطن البديل لليهود” في شمال إفريقيا، وهي عبارة بدأت تتردد في أوساط الإعلام العبري والدولي.

لكن هذا التوافد لم يمر دون جدل، فقد عبّر العديد من المواطنين المغاربة، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن مخاوف مشروعة من خلفيات هذا الحراك، معتبرين أنه قد يحمل أبعادًا تتجاوز الطابع الإنساني أو الثقافي، وصولًا إلى “إعادة توطين موجه” في سياق سياسي إقليمي معقد.

المعروف أن اليهود يشكّلون أحد أقدم المكونات الاجتماعية للمغرب، حيث استقروا منذ قرون، خصوصًا بعد طردهم من الأندلس سنة 1492. ومن أبرز العائلات اليهودية المغربية التي ظلت حاضرة في الذاكرة المغربية: أزولاي، بنزكين، أبركان، بيرديغو، بنحمو، بنسيمون، حزان، الملاح. هذه العائلات لعبت أدوارًا محورية في التجارة والطب والسياسة وحتى في دوائر البلاط الملكي.

ورغم الصمت الرسمي تجاه هذه التحركات، إلا أن المراقبين يربطونها بخلفية العلاقات المغربية الإسرائيلية التي دخلت مرحلة متقدمة منذ توقيع اتفاق التطبيع أواخر 2020، والتي شملت شراكات أمنية وعسكرية واستخباراتية واستثمارات اقتصادية استراتيجية.

ويثير هذا السيناريو تساؤلات حقيقية:
هل نحن أمام تحول استراتيجي يُراد به إضفاء طابع “الملاذ الآمن” على المغرب؟
وهل سيكون لذلك تبعات على النسيج الوطني المغربي وعلى مستقبل القضية الفلسطينية؟

المنصة الصحراوية: 12-أكتوبر للإعلام والتواصل: تتابع هذا الملف عن كثب، وتعد بطرح تفاصيل إضافية وتحقيقات معمّقة في قادم الأيام.

 

التعليقات مغلقة.