المنصة الصحراوية 12-اكتوبر | تدين الاعتداءات المتصاعدة على الصحفيين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.

«12-أكـتوبر» العيون المحتلة | الصحراء الغربية

السبت: 27 سبتمبر 2025

تدين المنصة الصحراوية: 12-اكتوبر للإعلام والتواصل، بأشد العبارات الاعتداء الوحشي الذي تعرض له مساء يوم الجمعة: 26 سبتمبر 2025 الإعلامي والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان “لعروسي لفقير”، مسؤول التصوير والاتصال والتوزيع بالمنصة الصحراوية: 12-اكتوبر للإعلام والتواصل، على يد عناصر من شرطة الاحتلال المغربي بزي مدني بحي ليراك بمدينة العيون المحتلة.

وقد نفذ الاعتداء كل من الجلادين “محسن السرغيني” و”يونس” المعروف بـ”ولد التوحيمة”، حيث أقدما على تعنيف الضحية بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة على مستوى الحنك والفم، إلى جانب كدمات وتكسير نظاراته الطبية.

ويأتي هذا الاعتداء في وقت تحاصر فيه قوات الاحتلال منزل المدافع عن حقوق الإنسان “سيدي محمد دداش”، رئيس لجنة تقرير المصير (كودابسو)، رفقة الصحفي والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان “أمبيركات عبد الكريم”، مدير المنصة الصحراوية: 12-اكتوبر للإعلام والتواصل وعدد من النشطاء وأعضاء آلية تنسيق الفعل النضالي بالعيون المحتلة، الذين كانوا يعتزمون عقد اجتماع سلمي.

إن هذه الاعتداءات الممنهجة، التي تستهدف حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، تشكل انتهاكاً صارخاً لمقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تكفل الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.

وتحمل المنصة الصحراوية: 12-اكتوبر سلطات الاحتلال المغربي كامل المسؤولية القانونية والسياسية عن هذه الانتهاكات، مطالبة الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لضمان حماية النشطاء الصحراويين ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع الجناة على التمادي في جرائمهم.