النظام المغربي يقر بفشله | أنبوب الغاز النيجري بعيد المنال ويفوق قدرات المغرب المثقل بالديون.
«12-أكـتوبر» الرباط / المغرب
الخميس: 01 أمايو 2025
بعد مناورات حثيثة ومفاوضات مع أطراف عدّة لمشاركته في انجاز مشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، اكتشف نظام المخزن أن تحقيق هذا المشروع والمعروف بـ “الغاز الأطلسي الأفريقي” على أرض الواقع، بعيد المنال وكبير جدّا على قدرات المغرب المثقل بالديون.
وحسب مقال نشرته منصة “الطاقة”، وبناء على مصادرها الخاصة من المغرب، فان الأخير قرر تأجيل الافراج النهائي عن دراسات الجدوى الخاصة بهذا المشروع إلى النصف الأول من العام المقبل 2026، وذلك راجع لعدم اكتمالها.
وأكّد المصدر ذاته، عجز المغرب عن توفير مشترين للغاز النيجيري بعقود طويلة الأجل، تضمن استرجاع الأموال المزمع انفاقها في انجاز هذا المشروع، كاشفا في الوقت ذاته، أن تكلفة المشروع الذي يمرّ عبر 14 دولة قد سجّلت ارتفاعا محسوسا بـ 05 مليار دولار إضافية عن التقديرات السابقة، والتي كانت عند مستوى 25 مليار دولار.
وأضاف المصدر أن استمرار تأجيل القرار النهائي، يعني مع الوقت ذاته “استحالة التنفيذ، نظرًا لضخامة هذا المشروع”.
جدير بالذكر انه في شهر فبراير الماضي، وقّعت الجزائر ونيجيريا والنيجر، 3 اتفاقيات لتسريع تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء، والقادر على نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا، حيث شملت هذا الاتفاقيات دراسة الجدوى والتعويضات المالية مع عدم كشف البيانات السرية المتعلقة بالمشروع.
التعليقات مغلقة.