الهجوم على منزل وتهريب من فيه | بمدينة العيون من طرف فرقة خاصة تابعة لشرطة نظام الإحتلال المغربي الإرهابي.

«12-أكـتوبر» العيون المحتلة  / الصحراء الغربية

الإثنين: 19 أمايو 2025

تتستمر القوة المغربية المحتلة لإقليم الساقية الحمراء و واد الذهب، في عملياتها الإرهابية في إستهداف المناضلين، والصحفيين، نشطاء الإعلام والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان الصحراويين، كما أصبحت تفرض رقابة لصيقة موجهة عليهم، وثابتة على منازلهم بالعيون المحتلة.

في ذات الصدد أقدمت يوم أمس الأحد: 18 مايو 2025 فرقة خاصة من شرطة الإحتلال المغربي ذائعة الصيت بإجرامها في العيون المحتلة عاصمة الصحراء الغربية،  مهمتها الرئيسية التي شكلت ودربة من أجلها، هي إستهداف المناضلين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والإعتداء عليهم،  يرأسهم المجرم الإرهابي “محسن السرغوني” على متن سيارة “تويوتا برادو” سوداء اللون، على مهاجمت منزل عائلة أهل “بوريال”.

أكدت “ام السعد بوريال” شقيقة الأسير الصحراوي “محمد بوريال ” في شهادتها عن الحادث، أنه على الساعة 18:30 مساء بالتوقيت المحلي لمدينة العيون المحتلة، هاجمت فرقة الجلادين المذكورة منزل عائلتها، وقامو بركل وهز باب المنزل بالقوة في محاولة لإقتحامه، او إرهاب من فيه، مضيفة في إفادتها أن فرقة الجلادين الإرهابين المغاربة أثناء هجومها الوحشي الذي دام أكثر من 20 دقيقة ، عمدو على إطلاق وابل من السب والشتم على أفراد العائلة، بمصطلحات وألفاظ غير أخلاقية وحاطة من الكرامة الإنسانية.

جدير بالذكر أن منزل عائلة الأسير المدني الصحراوي “محمد بوريال” تحت مراقبة عينية مستمرة من طرف سلطات الإحتلال المغربي 24/24 ساعة، لأكثر من شهر وبالتحديد منذ أنطلاق الحملة الدولية المطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسين الصحراويين داخل سجون الإحتلال المغربي السيئة الذكر.