تصعيد جديد للإحتلال المغربي | حصار واستفزازات ضد نشطاء صحراويين عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

0

«12-أكـتوبر» العيون المحتلة /  الصحراء الغربية

الثلاثاء: 09 ديسمبر 2025

تواصل سلطات الاحتلال المغربي تصعيد انتهاكاتها الجسيمة ضد المدنيين الصحراويين بالعيون المحتلة عاصمة الصحراء الغربية، في خرق صارخ للشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.

فمنذ ساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 09 ديسمبر 2025، فرضت قوات الاحتلال المغربية حصاراً مشدّداً على منزل المدافع الصحراوي “لحسن دليل” رئيس جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية (AREN)، الكائن بحي “لحوهم” بمدينة العيون المحتلة. وقد طوقت المكان وحدات من الشرطة والاستخبارات والاستعلامات المغربية، بالزي الرسمي والمدني، مدعومة بعناصر أمنية بلباس مدني، يتقدمهم كلٌّ من المدعو “محسن السرغولي” والمدعو “يونس برادة” الملقب بـ“ولد التوحيمة”، في خطوة تعكس طابعاً ممنهجاً ومسبق الإعداد. 

وخلال هذا التطويق الواسع، استمرت القوات في استفزاز المارة ومحاولة استفزاز عائلة “لحسن دليل”، في خطوة ممنهجة تعكس نية مُسبقة لاقتحام المنزل، ما خلق حالة رعب وسط أفراد الأسرة، خاصة الأطفال، في انتهاك واضح للمواد الدولية الضامنة لحماية المدنيين داخل المناطق المتنازع عليها.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تستعد فيه الجماهير الصحراوية لتنظيم وقفات سلمية يوم غد إحياءً لليوم العالمي لحقوق الإنسان، ما يؤكد سعي الاحتلال إلى منع أي تعبير سلمي عن الحقوق الأساسية المكفولة بموجب المادة (21) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والمادة (3) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وتحمل المنصّة الصحراوية: “12-أكتوبر” دولة الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير، مؤكدة أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يفرض تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب وحماية السكان الصحراويين وفقاً للمعايير الدولية. 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.