جمعية الثروات والبيئة | تندد بنشاط شركة “ريناير” للطيران الغير شرعي محذرة إياها أن أي إستغلال لأجواء الصحراء الغربية سيجعلها في مرمى إجراءات غير مرضية.

تتابع جمعیة مراقبة الثروات وحمایة البیئة بالصحراء الغربیة بقلق بالغ تورط شركة “Ryanair” في دعم الاحتلال المغربي، حسب ماجاء في بيان توصلنا بنسخة منه، وفي ذات سياق أفادت الجمعية أن الشركة المذكورة وسعت من أنشطتھا نحو الجزء المحتل من الصحراء الغربیة. فقد باتت الرحلات الجویة وخیارات الحجز متاحة بالفعل على موقع الشركة الإلكتروني نحو مدینة الداخلة المحتلة، مما یشیر إلى إطلاق وشیك لھذه الخطوة غیر المشروعة.

وذكرت جمعية الثروات من خلال بيانها الشركة بأن الصحراء الغربیة تصنف قانونیا كإقلیم لم تستكمل فيه عملیة تصفیة الاستعمار، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، كما شددت على أن المغرب لا یملك أي سیادة على ھذه الأرض. وقد أكدت ذلك العدید من القرارات الدولیة، كان آخرھا حكم محكمة العدل الأوروبیة، الذي شدد على أن المغرب والصحراء الغربیة ھما بلدان منفصلان ومتمایزان.

يضيفها ذات المصدر أن أي نشاط تجاري یتعلق بالصحراء الغربیة یتطلب موافقة الشعب الصحراوي عبر ممثله الشرعي والوحید، “جبھة البولیساریو”.

وبناءا على ما سبق، دعت الجمعیة مراقبة الثروات وحمایة البیئة بالصحراء الغربیة شركة “Ryanair” إلى التوقف الفوري عن التخطیط أو القیام بأي رحلات جویة من وإلى المدن الواقعة في الجزء المحتل من الصحراء الغربیة. كما حذرت الجمعية الشركة المعنية من أن مثل ھذه الخطوات تعد انتھاكا للقانون الدولي وتضفي شرعیة زائفة على الاحتلال المغربي.

كما أكدت في تحذيرها أن أي تورط في استغلال ثروات الأراضي المحتلة أو دعم أنشطة الاحتلال یعد تعدیا على حقوق الشعب الصحراوي، وسنتخذ كافة الإجراءات تقول الجمعية.