جمعية الشباب الصحراوي بفرنسا | ترفع التضامن مع أسيرين صحراويين وتناشد الأمم المتحدة بالتحقيق في الإنتهاكات التي يتعرض لها المدنيين الصحراويين.

44

«12-أكـتوبر» باريس/ فرنسا

الأربعاء: 08 يناير 2025

الجمعية الشباب الصحراوي بفرنسا تدين الأحكام الصادرة في حق طالبين صحراويين، حسب بيان لها أصدرته اليوم توصلنا بنسخة منه، جاء فيه.

أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة أكادير المغربية، يوم الاثنين الماضي: 06 يناير 2024، حكماً يقضي بسجن الطالبين الصحراويين “أيمن اليثربي” و “بوركبة الحسين” لمدة سنتين سجنا نافذا، مع فرض غرامة مالية قدرها 500 درهم لكل منهما.

الطالبان حسب المصدر كانا قد اعتقلا على خلفية مواقفهما السياسية المؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وعرفا بمواقفهما من داخل أسوار الجامعات المغربية.

يضيف البيان، بأن  المحاكمة شهدت إجراءات أمنية مشددة، حيث طوقت السلطات المغربية محيط المحكمة وأحاطت قاعة الجلسات بعناصرها الأمنية، وعلى الرغم من القيود التي فرضت عليهما، دخل الطالبان إلى قاعة المحكمة وهما يرفعان شارة النصر في مشهد جسّد صموداً وإيماناً بعدالة قضيتهما.

أدت الجمعية فب بيانها أنه خلال جلسات المحاكمة، نفى الطالبان جميع التهم المنسوبة إليهما، معتبرين أن استهدافهما يأتي في إطار حملات التضييق المستمرة ضد الطلبة الصحراويين في الجامعات المغربية، لا سيما في جامعة ابن زهر التي كانا ينشطان فيها لدعم حقوق الشعب الصحراوي.

ذكر البيان بأن القضية تعود إلى عام 2024، حين تم اعتقال “أيمن اليثربي” بتاريخ 29 يناير، يليه اعتقال “بوركبة الحسين” في 12 مارس، بعد مشاركتهما في أنشطة نقابية و سياسية داخل جامعة ابن زهر.

وفي ختام البيان وأمام كل هذا أعلنت جمعية الشباب الصحراوي بفرنسا للرأي العام مايلي:

– تضامننا المطلق مع الطالبين الصحراويين المعتقلين أيمن اليثربي والحسين بوركبة.

– مطالبتنا المنتظم الدولي بالضغط على الدولة المغربية للإفراج الفوري عن رفاقنا المعتقلين.

– تحميلنا الدولة المغربية المسؤولية الكاملة على سلامة رفاقنا المعتقليين.

– مناشدتنا هيئة الأمم المتحدة ببعث لجنة أممية للمراقبة و التحقيق في كافة الإنتهاكات الجسيمة والخروقات السافرة التي يتعرض المدنيون الصحراويون العزل بالأرض المحتلة وجنوب المغرب والجامعات المغربية.

– مطالبتنا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في السجون المغربية.

 

التعليقات مغلقة.