دبلوماسي صحراوي | بعد موافقة المخزن على بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية وتوطين الصناعة العسكرية لها لا نستبعد بناء مستوطنات إسرائيلية بالصحراء الغربية.

206

«12—أكـتوبر» جنيف / سويسرا

الأربعاء: 05 يونيو 2024

أكد مندوب جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، “أبي بشرايا البشير” يوم أمس الأربعاء:05 يونيو 2024 ان نظام المخزن المغربي رضخ لابتزاز حليفه النظام لإسرائيلي وقدم تنازلات خطيرة من خلال قرار منح الضوء الأخضر لإنشاء أول قاعدة عسكرية للإسرائيلي في المغرب، والذي جاء في أقل من 24 ساعة من حمل “ناتنياهو” للخارطة غير المضمنة للحدود الصحراوية، مؤكدا ان المغرب لم تعد تملك قرارها السيادي.

وخلال تدخل هاتفي له ضمن برنامج “ضيف الدولية” لإذاعة الجزائر الدولية ،قال “أبي بشرايا” «إن خطوات التطبيع المباشر والاتفاقيات بين الكيان الإسرائيلي ونظام المخزن  تم الشروع فيها منذ العام الماضي، خلال زيارة وزير الاقتصاد الإسرائيلي للمغرب، حيث تحدثت تقارير صحفية عن  اتخاذ قرار بإنشاء قاعدة عسكرية صهيونية في المغرب»، مضيفا «أن الموقع الذي أعطي فيه الضوء الأخضر لإنشاء هذه القاعدة العسكرية الإسرائيلية هو ما بين كل من مليلية الإسبانية  والجزائر، يعتبر استفزازا صريحا، على اعتبار أن الجزائر تضل دائما داعمة للقضية الفلسطينية من خلال مواقفها المشرفة داخل مجلس الأمن للدفاع عن القضية العادلة وإدانة الكيان الإسرائئيلي ومتابعته قضائيا».

كما أشار ممثل جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف أن «الصحف الاسبانية اعتبرت أن الإعلان عن تشييد هذه المنطقة العسكرية الصهيونية بالقرب من مليلية، يشكل ايضا تهديدا مباشرا للأمن القومي الإسباني، وأن المغرب يقوم باستغلال علاقته الوطيدة مع الكيان لهذا الغرض».

وفي ذات  السياق أشار ضيف الدولية، انه «ما دام هناك توريط لشركات إسرائيلية للاستثمار في الصحراء الغربية لا نستبعد بناء مستوطنات اسرائيلية هناك »

ومن جهة أخرى أشار ضيف الدولية إلى تأكيد ممثلي مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية خلال اجتماع المجموعة الدوري الثاني لسنة 2024  على دعمهم الثابت لكفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة من أجل إقرار حقه في تقرير المصير والاستقلال”، مشددين “على أن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها الواضحة فيما يتعلق بتصفية الاستعمار تبقى هي الطريقة الوحيدة الكفيلة بتسوية النزاع في الصحراء الغربية.”

التعليقات مغلقة.