رأي: 12-أكتوبر | في الإرهاب السياسي المغربي الذي يعترف بالدولة الصحراوية وفي نفس الوقت يحاول الإنقلاب على الشرعية الدولية.
«12-أكـتوبر» العيون المحتلة / الصحراء الغربية
السبت: 24 أغسطس 2024
حين ينقلب السحر على الساحر
كذبوا على أنفسهم وصدقوا كذبتهم. أ يعقل هذا العمل البلطجي في لحظة مهمة من تاريخ الشراكة الأفريقية/اليابانية؟
الجمهورية العربية الصحراوية امر واقع لا مفر منه ترسخه القرارات الأفريقية كدولة مؤسسة للاتحاد الافريقي و كدولة معترف بها حتى من طرف خصمها المغرب الذي يحضر الى جنبها كل اللقاءات و المؤتمرات الأفريقية و المعترف بها في جريدته الرسمية عدد 6539 سنة 2017.
التصرف المخزني كان نتيجة دعايته المغرضة و المضللة امتثالا لمقولة اكذب ثم اكذب حتى يصدقوك. لكن من يصدقك اللهم من جهل التاريخ و جهل قرارات الأمم المتحدة و مجلس الأمن. و جهل ما هو دور بعثة المينورسو في الصحراء الغربية و فهم ان الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية خرافة و ووهم. و ان السيادة فقط بيد الشعب الصحراوي. التفسير الحقيقي لهذا الموقف الخارج عن الأعراف الدولية هو الاحراج المغربي و الحالة النفسية التي يعيشها على أثر هزائمه الدبلوماسية الممتالية فيما يخص قضية الصحراء الغربية.
حاول المغرب ان يفسد الاجتماع بهذا التصرف المزعج، لكن نباهة الاتحاد الافريقي و الدولة المضيفة أرادت عكس ما يريده المغرب لانجاح لقاء وزراء الاتحاد الافريقي و دولة اليابان.
ما موقف المغرب من اللقاء المقبل الذي سيحضره وزير الخارجية الصحراوي.؟ هل سيبلع لسانه أم سيضع على عينيه نظارته التي ينظر بها إلى العالم لمزاعمه الترابية فيقاطع اللقاء و يقطع علاقاته الدبلوماسية مع الاتحاد الافريقي و دولة اليابان؟
من مختص بالشأن الصحراوي عن: “12-أكتوبر”
التعليقات مغلقة.