شبهة محاولة تصفية جسدية | للأسير الصحراوي “سيدي عبد الله أبهاه” داخل سجن الاحتلال المغربي بعد اختناق حاد وتعنيف.
«12-أكـتوبر» العيون المحتلة / الصحراء الغربية
السبت: 28 يونيو 2025
توصلت المنصة الصحراوية: 12-أكتوبر، برسالة إخبارية من رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، تكشف عن تعرّض الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، أحد معتقلي مجموعة أكديم إزيك، لاختناق حاد في التنفس نتيجة استنشاق مبيدات سامة داخل السجن المحلي تيفلت 2، وسط ظروف وصفتها الرابطة بـ”غير الإنسانية”.
ووفقًا لما ورد في الرسالة الإخبارية، فإن أسرة الأسير أبلغت الرابطة بتعرّض ابنها صباح يوم الثلاثاء الماضي لمداهمة من طرف حراس وموظفين بالسجن داخل زنزانته في حدود الساعة التاسعة صباحًا، حيث تم الشروع في عملية رشّ مبيدات كيماوية سامة دون السماح له بالمغادرة، ما أدّى إلى إصابته بحالة اختناق حادة، استدعت نقله إلى المصحة السجنية في وضع صحي حرج.
وأكدت الأسرة، حسب نفس المصدر، أن الحراس لم يكتفوا بمنعه من مغادرة الزنزانة، بل قاموا أيضًا بتعنيفه جسديًا عبر الركل والشتم والسب، مما فاقم من حالته الصحية والنفسية، في ما تعتبره العائلة استهدافًا مباشرًا لحياته وسلامته الجسدية.
وتحمل عائلة الأسير سيدي عبد الله أبهاه الدولة المغربية وإدارة سجن تيفلت 2 المسؤولية الكاملة عمّا تعرض له نجلها من سوء معاملة ممنهجةوتهديد صريح لحقه في الحياة والسلامة البدنية، مؤكدة أن ما جرى يندرج في إطار سياسة الإهمال المتعمد والتضييق المستمر على المعتقلين الصحراويين.
وتدعو الأسرة، عبر المنصة الصحراوية: 12-أكتوبر ورابطة حماية السجناء الصحراويين، كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى التدخل العاجل لحماية الأسير سيدي عبد الله أبهاه وضمان سلامته، كما تطالب بإطلاق سراحه الفوري إلى جانب جميع الأسرى المدنيين الصحراويين القابعين في السجون المغربية على خلفية مواقفهم السياسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.