صوت من خلف القضبان | في مواجهة الصمت الدولي إضراب إنذاري لأسيرين صحراويين من أجل الحرية ورفضًا للإعتقال السياسي.
«12-أكـتوبر» القنيطرة / المغرب
الخميس : 24 يوليو 2025
توصلت المنصة الصحراوية – 12 أكتوبر للإعلام والتواصل، برسالة إخبارية من رابطة حماية السجناء الصحراويين، تفيد بأن الأسيرين المدنيين الصحراويين “محمد البشير علالي بوتنگيزة” و”عبد الله الوالي لخفاوني”، المعتقلين ضمن مجموعة أگديم إزيك، يخوضان إضرابًا إنذاريًا عن الطعام لمدة 48 ساعة، يومي الخميس والجمعة 24 و25 يوليوز 2025، بالسجن المركزي القنيطرة، وذلك رفضًا لاستمرار اعتقالهما التعسفي وتنديدًا بسياسة الإقصاء والتضييق التي تنتهجها إدارة سجون الإحتلال المغربي في حقهما.
وحسب الرسالة، فإن هذه الخطوة النضالية تأتي للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهما، تماشيًا مع ما نص عليه قرار فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، الذي اعتبر أن اعتقالهما تم خارج إطار القانون، ويعد خرقًا صارخًا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
كما أكد الأسيران، من خلال هذه الخطوة النضالية، تضامنهما الكامل واللامشروط مع نضال الشعب الفلسطيني، الذي يواجه أبشع أشكال الحصار والإبادة والتجويع، في ظل صمت المنتظم الدولي وتواطؤ واضح من قوى دولية وعربية، على رأسها دولة الاحتلال المغربي، التي تستمر في دعم الكيان عسكريًا وسياسيًا، ضاربة عرض الحائط كل القيم الإنسانية ومواثيق حقوق الإنسان.
وتعكس هذه المعركة الرمزية داخل السجن المركزي بالقنيطرة استمرار نضالات الأسرى الصحراويين، الذين يواجهون يوميًا سياسات العقاب الجماعي والحرمان الممنهج من حقوقهم الأساسية، وسط تجاهل تام من المؤسسات المغربية الرسمية، رغم التقارير والقرارات الأممية الصادرة بشأنهم.
التعليقات مغلقة.