قوات الإحتلال المغربي | بالعيون المحتلة تحاصر منزل أهل “دمبر” وتمنع الوصول اليه وفرقة الجلادة تحاول إقتحامه.

«12-أكـتوبر» العيون المحتلة  / الصحراء الغربية

الجمعة: 23 أمايو 2025

حاصرت قوات وأجهزة الإحتلال المغربي بمدينة العيون المحتلة، صباح يوم أمس الخميس 22 مايو 2025، منزل عائلة أهل “سيد أحمد عبد الوهاب دمبر”، شمل هذا الحصار والتطويق كل الأزقة المؤدية للمنزل، في خطوة قمعية لمنع الوصول اليه،لأجل منع العائلة من تخليد الذكرى 173 لاغتيال ابنهم “سعيد دمبر”.

وفي هذا الصدد أفادت الأخت المناضلة “مريم دمبر” شقيقة شهيد الانتفاضة والقضية الصحراوية “سعيد دمبر”، “انه في الساعات الأولى من يوم أمس الخميس 22 حاصرت كعادتها قوات الإحتلال المغربي منزل العائلة”، مشيرة في مستهل حديثها “أنهم اعتادوا على هذا الحصار منذ 15 سنة مضت”.

مؤكدة ان “العائلة مصرة على موقفها في احياء ذكرى اغتيال أبنهم في 22 من كل شهر، حتى تظهر حقيقة اغتيال ابنهم “سعيد دمبر”، مما اجبر دولة الإحتلال المغربي على إتخاذ اجراءات الحصار هذه في ال22 من كل شهر كمهمة رسمية تتعاقب عليها أجهزة وسلطات نظام الاحتلال المغربي الإرهابي على صعيد مدينة العيون المحتلة.

مضيفة انه “في كل شهر نحاول فيه احياء ذكرى الشهيد يتجدد مسلسل الحصار المرفوق بالانتهاكات، ونسجل حلقة جديدة تنضاف لسجل جرائم المحتل المغربي”.

وفي ذات الإفادة أكدت المتحدثة على أن الذكرى الشهرية 173 يوم امس الخميس: 22 مايو 2025، شهدت حصار وتطويق واسع شمل كل الأزقة المحاذية للمنزل. وحسب المصدر ذاته فان قوات الإحتلال لم تكتفي بالحصار بل هاجمت مجموعة من الجلادة التابعين للبوليس المغربي المنزل وانهالوا على الباب بالرفس في محاولة لاقتحام المنزل بالإضافة إلى السب والشتم بألفاظ نابية حاطة من الكرامة الإنسانية.

جدير بالذكر أن عائلة “سيد أحمد عبدالوهاب دمبر” المرابطة الصامدة منذ 15 سنة من تاريخ اغتيال ابنهم “سعيد” بأيدي شرطي مغربي وبسلاح ترجع ملكيته لنظام المحتل المغربي، على خلفية أحداث اكديم إيزيك، اتخذو من ال22 في كل شهر ذكرى تغض مضجع أجهزة الإحتلال المغربي بالعيون المحتلة، حتى أصبحت سنة حميدة بطولية في ذاكرة الكفاح الصحراوي، كما ان الموقف المستدام المعبر عنه من طرف العائلة، يعكس روح الوطنية والإرادة الشجاعة والبطولية لهذه العائلة من خلال تواجدها بالصفوف الأمامية في المواجهة مع العدو المغربي من قلب أنتفاضة الإستقلال المباركة.