كل التضامن مع ASVDH | ثلاث سنوات من الحصار التعسفي على الجمعية الصحراوية انتهاك ممنهج للحق في التنظيم والنضال الحقوقي.

0

«12-أكـتوبر» العيون المحتلة / الصحراء الغربية

السبت: 28 يونيو 2025

تحيي المنصة الصحراوية: 12-أكتوبر للإعلام والتواصل، ذكرى مرور ثلاث سنوات كاملة على إقدام سلطات الاحتلال المغربي على إغلاق المقر المركزي للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية (ASVDH)، الكائن بشارع بوكراع حي الزملة مدينة العيون المحتلة عاصمة الصحراء الغربية، في خطوة تعسفية تؤكد استمرار سياسات القمع والتضييق على العمل الحقوقي المستقل في الإقليم الخاضع للاحتلال.

منذ يوليو 2022، باشرت القوة المغربية المحتلة لإقليم الساقية الحمراء و واد الذهب، سلسلة إجراءات قمعية ممنهجة في حق الجمعية، تمثلت في:

  • إغلاق مقر الجمعية ومنع مكتبها التنفيذي من ممارسة مهامه الحقوقية؛

  • إغلاق حسابها البنكي، في خرق واضح لمبدأ الاستقلال المالي والتسيير الذاتي المنصوص عليه دوليًا؛

  • فرض رقابة أمنية مشددة وتضييق ممنهج على أعضائها ونشطائها، في محاولات مستمرة لخنق صوت الضحايا والمدافعين عنهم.

تُعد هذه الانتهاكات خرقًا صارخًا للمعايير والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها:

  • العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية؛

  • الإعلان الأممي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان؛

  • الحق في حرية تكوين الجمعيات والتعبير والعمل في مجال حقوق الإنسان كما أقرّته آليات الأمم المتحدة المختلفة.

إن استمرار هذا الحصار الإداري، والمالي، والسياسي، على الجمعية الصحراوية، يُعبّر عن سياسة ممنهجة هدفها طمس الحقيقة، وإسكات صوت الضحايا، وتجريم النضال الحقوقي بالصحراء الغربية.

وعليه، فإننا في المنصة الصحراوية: 12-أكتوبر:

  • نعبّر عن تضامننا الكامل واللامشروط مع الجمعية الصحراوية (ASVDH) وطاقمها التنفيذي؛

  • نندّد بهذه الانتهاكات المتواصلة وندعو إلى رفع الحصار عنها فورًا؛

  • نناشد المجتمع الدولي، وخاصة المفوضية السامية لحقوق الإنسان والآليات الخاصة بالأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لضمان احترام حرية العمل الحقوقي بالصحراء الغربية المحتلة.

إن صمت المجتمع الدولي تجاه هذا الاستهداف المنهجي لا يُفسّر إلا كتشجيع للتمادي في الانتهاك، وتواطؤ مع الجريمة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.