لجنة CODAPSO | تدين التوقيف التعسفي للإعلامي الصحراوي “حسن زروالي” وتحمّل الاحتلال المغربي المسؤولية.

«12-أكـتوبر» العيون المحتلة / الصحراء الغربية

السبت: 16 أغسطس 2025

توصلت المنصة الصحراوية: 12-أكتوبر للإعلام والتواصل، ببيان صادر عن لجنة الدفاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية (CODAPSO)، عبرت فيه عن قلقها البالغ إزاء ما تعرض له الإعلامي والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، “حسن زروالي”، من توقيف تعسفي ومهين من طرف شرطة الاحتلال المغربي يوم الجمعة 15 غشت 2025، عند نقطة مراقبة شمال مدينة بوجدور المحتلة، أثناء توجهه من العيون نحو الداخلة.

وأوضح البيان أن قوات الاحتلال المغربي أقدمت على حجز بطاقة الزميل الصحراوي واقتياده قسراً إلى مقر الحراسة، حيث خضع للاستجواب في ظروف وصفتها اللجنة بـ”الترهيبية والحاطة بالكرامة الإنسانية”، وذلك في غياب أي سند قانوني. وأضاف أن فترة احتجازه تجاوزت الساعة قبل أن يُطلق سراحه دون تقديم أي مبرر.

وأكدت اللجنة أن هذا الاعتداء لا يُعتبر حادثاً معزولاً، بل يندرج في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الإعلاميين والنشطاء الصحراويين السلميين، في محاولة لإسكات الأصوات الحرة وكبح فضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تشهدها الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية.

وجاء في البيان:

1.إدانة شديدة للتوقيف التعسفي والمهين، واعتباره خرقاً صارخاً لحرية التنقل والتعبير المكفولتين بموجب المواثيق الدولية.

2.تضامن مطلق مع الإعلامي الصحراوي حسن زروالي وكافة المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.

3.تحميل سلطات الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وما يترتب عنه من انتهاكات، باعتباره جزءاً من سياسة القمع الممنهج.

4.دعوة موجهة إلى المنظمات الدولية والمقررين الأمميين للتدخل العاجل من أجل حماية النشطاء والمدافعين الصحراويين ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب.

5.مطالبة بإيفاد بعثات دولية مستقلة إلى الأقاليم المحتلة لرصد الوضع الحقوقي وتوثيق الانتهاكات.

واختتمت لجنة CODAPSO بيانها بالتأكيد أن مثل هذه الممارسات لن تثني الإعلاميين والمدافعين الصحراويين عن مواصلة رسالتهم النبيلة في فضح الانتهاكات، والدفاع عن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير.