نظام الإحتلال المغربي الإرهابي | يحيل الطالبين الصحراويين “الصبار” و”ببيت” إلى السجن في اعتقال إنتقامي ويصعّد قمعه ضد الطلبة.

«12-أكـتوبر» اكادير / المغرب

الإثنين: 29 سبتمبر 2025

أقدمت سلطات الاحتلال المغربي، اليوم الإثنين 29 شتنبر 2025، على إحالة الطالبين الصحراويين “صلاح الدين الصبار” و”إبراهيم ببيت” إلى السجن المحلي “أيت ملول” في حالة اعتقال، فيما تمت متابعة زميليهما “الحافظ بيرمان” و”نور الدين أنفلوس” في حالة سراح، وذلك عقب اعتقالهم يوم الجمعة الماضي بمدينة أكادير على خلفية نشاطهم السلمي داخل جامعة ابن زهر – موقع الشهيد “عبد الرحيم بدري”.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد مثل اليوم الإثنين: 29 سبتمبر 2025 الطلبة الأربعة أمام المحكمة في جلسة استعجالية، حضرها الطالبان “الصبار” و”ببيت” رافعين شعارات سياسية مطالبة بحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، ليتم تأجيل الجلسة إلى يوم الجمعة 03 أكتوبر 2025.

وتدين المنصة الصحراوية: 12-أكتوبر للإعلام والتواصل بشدة هذه المتابعات القضائية ذات الطابع السياسي، معتبرة أن إحالة الطالبين الصحراويين إلى سجن أيت ملول المعروف بظروفه غير الإنسانية وسجله الحافل بالانتهاكات، يمثل عملاً انتقامياً وعقاباً جماعياً يتعارض مع قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا سيما المواد المنصوص عليها في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تكفل الحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في التجمع السلمي، والحق في محاكمة عادلة.

كما أن استمرار اعتقال الطالبين يشكل خرقاً واضحاً لالتزامات المغرب الدولية بموجب اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تجرّم الاعتقال التعسفي والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية داخل أماكن الاحتجاز.

وتحمّل المنصة  الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسيرين وظروف احتجازهما داخل سجن أيت ملول، وتطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهما، ووقف جميع المتابعات ذات الخلفية السياسية ضد الطلبة الصحراويين.

كما تدعو المنصة الصحراوية: 12-أكتوبر كافة المنظمات والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، إلى التدخل العاجل لمتابعة هذه القضية، ورصد الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الطلبة والنشطاء الصحراويون، والعمل على ضمان حمايتهم وفق ما تمليه القوانين الدولية.