وفد دبلوماسي غربي | مشكل من أربع دول أوربية يحل بمدينة العيون المحتلة ويلتقي بالبعض من تمثيليات المجتمع المدني الصحراوي المناهض للإحتلال المغربي.

326

العيون المحتلة عاصمة / الصحراء الغربية 

الأربعاء: 24 أبريل 2024

حل بمدينة العيون المحتلة عاصمة الصحراء الغربية، يوم الإثنين: 22 أبريل 2024 وفد دبلوماسي أوربي من سفارات الدول الأوربية الاسكندنافية المتواجدة بالرباط المغربية (السويد، فينلدا، الدنمارك، النرويج)، تأتي هذه الزيارة في إطار جولات استقصائية تقوم بها سفارات الدول الغربية مرة أو مرتين في السنة، للإطلاع عن قرب على واقع المدنيين الصحراويين تحت الإحتلال المغربي.

أصدرت بهذا الخصوص الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ASVDH، يوم امس الثلاثاء: 23 أبريل 2024 بلاغ إخباري تفيد فيه بأنها، عقدت، زوال يوم الإثنين 22 أبريل 2024، اجتماعا مع سفارات كل من دول: السويد، فينلدا، الدنمارك، النرويج،وذلك بمنزل عضو المجلس التنسيقي للجمعية، الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي السابق، “سيدي محمد ددش”، بالعيون المحتلة.

وجاء في البلاغ بأن هذا اللقاء حضره منتدبون عن الجمعية، الى جانب تمثيلية عن عائلات مجهولي المصير والأسرى الصحراويين بسجون الإحتلال.

وقد أشارة الجمعية في بلاغها، بأن هذا اللقاء الذي يأتي في إطار التواصل المستمر بين الجمعية ومجموعة من السفارات الأوروبية، تم من خلاله تسليط الضوء على ملف الأسرى الصحراويين في سجون الإحتلال، ومعاناة عائلاتهم.

كما تم خلال هذا اللقاء، التطرق لماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية في الصحراء الغربية، والمقاربات الفاشلة المغربية الاحادية الجانب ، الهادفة الى طيها وطمسها، الى جانب موضوع استمرار منع الجمعية الصحراوية ASVDH من العمل وإغلاق مقرها، بالإضافة الى جرائم الإحتلال المستمرة وما تشهده المنطقة من إستهداف للمدافعين عن حقوق الإنسان والإعلاميين الصحراويين، والحصار والتضييق على الحريات والاجهاز على الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، وممارسة سياسة الإستيطان والتهجير والتفقير وإنتزاع أراضي الصحراويين منهم.

وفي ختام البلاغ أكدت الجمعية أنه تم التطرق ايضا للعديد من الملفات الآخرى، لينتهي الإجتماع بعد مضي حوالي الساعة من بدئه.

 

تجدر الإشارة إلى أن القوة المغربية المحتلة لإقليم الصحراء الغربية، وأثناء تواجد هذا النوع من الوفود الدبلوماسية، تقلل من مساحات حصارها البوليسي والعسكري المشدد على المدن المحتلة من الصحراء الغربية، كما ترفع المراقبة اللصيقة التي تفرضها على النشطاء الصحراويين،  وعلى عن أماكن سكناهم، بطريقة مفضوحة وممنهجة.

وجب التذكير بأن النظام المغربي الإرهابي والذي يترأس مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف في الفترة الحالية، منع منذ سنة 2014 أكثر من 400 مراقب دولي من دخول الجزء المحتل من الصحراء الغربية، تحت صمت دولي غير مبرر بتواطؤ مع حلفائه الغربيين.

التعليقات مغلقة.