يحدث الآن | سلطات الاحتلال المغربي بالعيون تشن حملة إعتقالات في صفوف الشباب الصحراوي الرافض للتجنيد الاجباري معرضة مصيرهم للمجهول.
🇪🇭العيون المحتلة -عاصمة – الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭
بتاريح: الثلاثاء 04 يوليوز 2023
مباشرة بعد انتهاء عطلة الاضحى يوم الاثنين: 03 يوليوز 2023، شنت سلطات القوة المغربية المحتلة لإقليم الساقية الحمراء و واد الذهب، ممثلة في درك، مخازنية، جيش واعوان سلطة بالمقاطعات، حملة اعتقالات تستهدف الشباب المتواجد بمدينة العيون الرافضين الالتحاق بالتجنيد الاجباري، خاصة الصحراويين منهم.
تفرض هذه السلطات في حالة القبض على احد هؤلاء الشباب خياران لا ثالث لهما اما الالتحاق بالجيش بالقوة او قضاء مدة حبسية تتراوح بين 6 اشهر إلى سنة.
تجدر الاشارة ان المؤسسة العسكرية المغربية تعتمد منذ سنوات قبل استئناف حرب التحرير الصحراوية 13 نوفمبر 2020، قاعدة التطوع للمغاربة الراغبين في الانتساب إلى جيش الرباط، عن طريق توقيع عقد الخدمة في الجيش لمدة اربع او عشر سنوات.
لكن هذه القاعدة بعد ان تكبد الجيش المغربي خسائر فاضحة في المعدات والارواح، من قبل الجيش الصحراوي، خاصة بعد فرار المئات من المجندين المغاربة، لم تعد هذه القاعدة تجدي نفعا، لذلك قررت قوة الاحتلال تجنيد ابناء الشعب المغربي المقهور والمستضعف، واستعمال ورقة التجنيد هذه كورقة جديدة لقمع وتهديد الشباب الصحراوي.
الشباب الصحراوي بالمدن المحتلة اصبح مجبرا على الهجرة وطلب اللجوء في بلدان غربية، هربا من الحرب النفسية و الاقتصادية التي يشنها عليه المحتل المغربي، والتي ترقى الى جرائم الفصل العنصري والتطهير العرقي، فلم يعد هناك مصير بديل لهذا الشباب سوى الهروب من هذه السياسة الاستعمارية الاستيطانية، عبر تلفيق التهم والسجن تحت احكام جائرة باطلة لسنين طوال من 15 الى 20 يطبعها الانتقام والعدائية، بالاضافة إلى منعه وحرمانه من فرص العمل، لم تكتفي هذه السلطة بهذا بل تحاول الآن تجنيده بالقوة في صفوف جيشها الغازي.
يقع هذا كله تحت مرئ ومسمع بعثة الأمم المتحدة ( مينورسو)، لحفظ السلام وتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية المحتلة، تواطؤ دولي واضح، يدفع ثمنه الشعب الصحراوي، نساء ورجال وأطفال، بالأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية، يضاعف هذه المعانات تقاعس المنظمات الإنسانية، الحقوقية المحلية منها والدولية.
التعليقات مغلقة.