🇪🇭اللجنة الصحراوية|⛑ لحقوق الإنسان:🇺🇳 تتابع اضراب معتقل سياسي صحراوي عن الطعام وتحذر من إجراءات انتقامية ضد معتقلين ونشطاء آخرين.
🇪🇭صـحيفة: 12-أكتوبر “تصميم و وفاء لعهد الشهداء “🇪🇭
🇪🇭الأربعاء: 09 مارس 2022🇪🇭
🇪🇭 ـ بئر لحلو ـ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية 🇪🇭
اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان
بئر لحلو/ الجمهورية الصحراوية، 09 مارس 2022
*-بـيــــان-*
تتابع اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، وببالغ القلق آخر التطورات الخطيرة المتعلقة بوضعية المعتقلين السياسين الصحراويين بالسجون المغربية خاصة معتقلي مجموعة اكديم ازيك، بسبب الممارسات المشينة والانتقامية من قبل الادارة السجنية المغربية.
في هذا السياق، دخل المعتقل السياسي الصحراوي “محمد حسنة أحمد سالم بوريال” في اضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم 01 مارس 2022، تنديدا بالظروف الإعتقالية والممارسات القمعية واحتجاجا على تمادي الإدارة السجنية في رفض مطالبه المشروعة والمنوه عنها في القواعد الدنيا لمعاملة السجناء السياسيين.
وحسب المعلومات المستقاة من رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، فان المعتقل السياسي “محمد بوريال” يعاني من سياسة التضييق والإهمال الطبي من طرف إدارة السجن المحلي أيت ملول1. وقد تضاعفت حالته الصحية، بعد اكثر من اسبوع من اضرابه المفتوح، نتيجة سلوكات رئيس المعقل والمشرف الإجتماعي التي تهدف الى الضغك عليه لوقف الإضراب المفتوح عن الطعام والعدول عن مطالبه المتمثلة في:
– الحق في الترحيل بالقرب من محل سكني العائلة
– الاستفادة بصفة دائمة من الإتصال الهاتفي
– الحصول على الاغطية والافرشة والتمتع بالفسحة اليومية
– توفير التغذية المتوازنة ووسائل النظافة
ـ المعاملة الإنسانية واحترام كرامته ووقف كل أشكال التمييز العنصري الممارس عليه.
من جهة ثانية، يعاني المعتقل السياسي ضمن مجموعة اكديم ازيك “محمد لمين عابدين هدي” من وضعية مزرية بسبب الاهمال الطبي والحرمان من الاتصال والعلاج والفسحة، والممارسات العقابية من طرف ادارة السجن.
وتأسيسا على ماسبق ذكره، فإن اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، تعلن مايلي:
- تعبر عن تضامنها مع المعتقل السياسي “محمد بوريال” ومطالبه المشروعة وتدين وبقوة الأوضاع غير الانسانية والمعاملات الحاطة من الكرامة الانسانية التي يتعرض لها وجميع المعتقلين السياسيين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والمدونين والإعلاميين والطلبة الصحراويين بالسجون المغربية وتحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة في عدم الاستجابة للمطالب المشروعة التي اعلنها المعتقل السياسي “محمد حسنة” في بيانه قبل شروعه في الاضراب المفتوح عن الطعام.
- تعبر عن استنكارها الشديد للإجراءات الانتقامية التي تمارسها إدارة سجون دولة الاحتلال بحق السجناء السياسيين الصحراويين منذ اعتقالهم التعسفي بسبب مواقفهم السياسية المناهضة للاحتلال، وحرمان عائلاتهم من زيارتهم، وعرقلة زيارات المحامين لهم، ونقلهم التعسفي المتكرر بين عدة سجون داخل المغرب لإنهاكهم جسديا، والتأثير على معنوياتهم واحتجازهم بزنازين تنعدم فيها ابسط شروط العيش الادمي مع مجرمي سجناء الحق العام.
- تطالب بفك الحصار الجائر لسلطات الاحتلال المغربي عن منزل عائلة اهل “سيد ابراهيم خيا” بمدينة بوجدور المحتلة ووقف كل الاعمال المشينة والاجرامية الموجهة ضد العائلة.
- تطالب اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان من اللجنة الدولية للصليب الاحمر بتحمل مسؤولياتها والالتزام بتطبيق مقتضيات اتفاقيات جنيف ذات الصلة، والعمل على الإفراج الفوري و اللامشروط لجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، والقيام بزيارة للاراضي المحتلة للاطلاع على مايتعرض له المدنيون الصحراويون داخل الجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بعد استئناف الحرب مجددا، والتي تستهدف المدنيين العزل تحت الاحتلال وتمس من الحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي والتنكيل بالمدنيين الصحراويين والتضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان والإعلاميين والمعطلين و الطلبة و إساءة معاملة السجناء السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية بشكل بات يفرض على اللجنة الدولية للصليب الاحمر، التدخل العاجل لحماية المدنيين، طبقا لولاياتها القانونية حسب اتفاقيات جنيف ذات الصلة.
التعليقات مغلقة.