🇪🇭اليوم 389 لملحمة|🚨| التحدي لايزال فرض الإقامة الجبرية على الناشطة الحقوقية وعائلتها عنوانا للمشهد.

🇪🇭صحيفة: 12-أكتوبر[تغطية متواصلة لأحداث المقاومة الصحراوية]🇪🇭

🇪🇭الإثنين: 13 ديسمبر 2021🇪🇭

🇪🇭بوجدور ـ المحتلةـ  الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭

مــراسة/اللجنة الإعلامية الصحراوية من مدينة بوجدور المحتلة: الإثنين 13 ديسمبر 2021

لاتزال سلطات الإحتلال تواصل حصارها الخانق على منزل عائلة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان “سلطانة خيا”، وفرض طوق بوليسي شامل على المنزل والأزقة المؤدية إليه في محاولة يائسة لكتم صوت الجسورة “سلطانة خيا”، ومنع الجماهير الصحراوية من مؤازرتها وفك الحصار المضروب عليها وعلى عائلتها.
هذا ولايزال فرض الإقامة الجبرية على الناشطة الحقوقية وعائلتها عنوانا للمشهد، إلى جانب الممارسات الإرتجالية للأجهزة القمعية في حق المناضلة وعائلتها، وماتعمد إليه هذه الأجهزة من أساليب إجرامية همجية تنبئ عن عدوانية وحقد دفين تجاه المناضلة وعائلتها خاصة والصحراويين عامة، فتترجم الآلة القمعية ذلك من خلال التضييق على قاطني المنزل والتلفظ لهم بالألفاظ النابية الحاطة من الكرامة الإنسانية، إلى جانب استمرار قطع التيار الكهربائي عن المنزل في محاولة يائسة لثني المناضلة وابتزازها وإرغامها على إنهاء معركتها النضالية؛ مايجعل النظام المخزني يعلن للعالم عجزه التام امام صمود المناضلة العَلَمْ.

هذا وفي المقابل وامام شتى صنوف الإنتهاكات الجسيمة في حقهن؛ لم يثني ذلك المناضلة “سلطانة” و”الواعرة خيا” عن مواصلة المعركة النضالية التي يخضنها بلا كلل ولاملل يحملن علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ويرددن الشعارات الثورية المطالبة بالحرية والإستقلال في إستماتة عز نظيرها.