🇪🇭برنامج يوم غد الأحد|⏱لزيارة المبعوث الشخصي🎭 للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية”ستافان دي ميستورا”.
🇪🇭صحيفة:12-أكتوبر [تغطية متواصلة لأحداث المقاومة الصحراوية]🇪🇭
🇪🇭السبت: 15 يناير 2022🇪🇭
🇪🇭العيون ـ المحتلة ـ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭
بعد إنطلاق الجولة الرسمية للمبعوث الأممي الجديد للصحراء الغربية “ستيفان دي مستورا” يوم الخميس الماضي 13 يناير 2022 من المغرب، على إعتبار الأخير أحد طرفي النزاع، بينما حل اليوم السبت بمخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث اجرى العديد من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين صحراويين، والعديد كذلك من أفراد ومجموعات المجتمع المدني الصحراوي وزار العديد من مؤسسات الدولة الصحراوية الفتية.
وتستمر الزيارة الإستطلاعية للمبعوث الأممي “دمي ستورا” لمقومات وإنجازات الدولة الصحراوية حتى ليلة الغد وفي مايلي برنامج الزيارة ليوم غد الأحد 16 يناير 2022:
📍- 09:30- زيارة مدرسة “الشهيد الخليل سيدس أمحمد” بولاية بجدور وترحاب من طرف والي الولاية وطاقم من وزارة التعليم والتربية والتكوين المهني.
📍-10:15- زيارة المتحف الوطني للمقاومة.
📍-11:15- زيارة المركز والوثائق الرقمية.
📍-12:00- زيارة الهلال الأحمر الصحراوي.
📍-12:40- زيارة اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان.
📍-14:00 غداء مع رئيس المجلس الوطني الصحراوي رفقة كل من وزير الداخلية، وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات وعضو من المجلس الوطني.
📍-17:00- إستقبال من طرف رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة و القائد الأعلى للقوات المسلحة الأخ “إبراهيم غالي” بمقر الرئاسة.
📍-///- إجراء المحادثات الر سمية مع الأخ رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة و القائد الأعلى للقوات المسلحة.
📍- 18:00- نهاية البرنامج.
وتبقى مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية, للمنطقة صعبة جدا وتواجهها الكثير من التحديات, بحكم المماطلة والمناورات المغربية للحيلولة دون إيجاد حل لآخر مستعمرة في افريقيا و انهاء الاحتلال منها ومنح الصحراويين حقهم في تقرير المصير
بعد أكثر من عامين من البحث عن مرشح و اقتراح الأمم المتحدة لعديد من الأسماء على طرفي النزاع (جبهة البوليساريو والمغرب) وتعيين الأمم المتحدة للدبلوماسي المخضرم دي ميستورا مبعوثا خاصا, تظل مهمة هذا الأخير على محك مناورات مخزنية عديدة لخلط الأوراق.
وكان نظام المخزن المغربي قد رفض, في مايو 2021, تعيين دي ميستورا, لكنه تراجع عن قراره وقبل به على مضض, تحت عدة ضغوطات.
وتواجه دي ميستورا جملة من التحديات والعراقيل التي قد تحول دون إنجاح مهمته, وفشلها مثلما كان الحال مع أسلافه, في حال لم يغير السياسة المنتهجة سابقا, حسب السفير الصحراوي لدى الجزائر, عبد القادر طالب عمر, الذي شدد على ضرورة تبني مقاربة جديدة مبينة على أساس حل سياسي قائم على إجراء الإستفتاء ومنح الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير.
التعليقات مغلقة.