🇪🇭بلاغ صحفي |🎥| من جمعية مراقبة الثراوت يفضح تورط شركات متعددة الجنسيات في الإستثمار بالجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية.
🇪🇭صحيفة:12-أكتوبر [تغطية متواصلة لأحداث المقاومة الصحراوية]🇪🇭
🇪🇭الإثنين: 20 ديسمبر 2021🇪🇭
🇪🇭 العيون ـ المحتلة ـ عاصمة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭
وثقت AREN شحنة جديدة من أجزاء مراوح الطاقة الريحية المخصصة لحقل بوجدور بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، يوم 17ديسمبر، وهذه الشحنة هي جزء من جسر بحري تورطت فيه الشركة الألمانيةBRIESE SCHIFFAHRT لصالح سيمنس غاميزا.
وقد رصدت AREN في ميناء العيون المحتلة، تواجد السفينتين المملوكتين لشركة الشحن الألمانية، مونيكا MONIKA ذات الترقيم 9815317IMO: و تريفيل TREVILLE IMO:9815331 ترفعان العلم الهولندي، وقد جاءت تريفيل من ميناء Vasto بإيطاليا، بينما عادت مونيكا بعد رحلة إلى بلباو، وإخفاء وجهتها بعد ذلك.
وكانت الجالية الصحراوية نظمت يوم الجمعة 03ديسمبر، وقفة احتجاجية، أمام مقر شركة سيمانس غاميزا، وسلمتها رسالة احتجاجية، بعد أن أفرغت السفينة MONIKA ، شحنتها بميناء العيون المحتلة واتجهت نحو بيلباو بتاريخ 27 نوفمبر الماضي،
وتعمل سيمنس غاميزا على إنشاء 87 وحدة من توربينات الطاقة الريحية، بطاقة إنتاجية تبلغ 301 ميغاوات، شمال مدينة بوجدور المحتلة، في إطار تحالف ENEL GREEN POWER الإيطالية وNAREVA المملوكة لملك دولة الاحتلال المغربية. وتشير الشركة إلى أن بوجدور جزء من المغرب. في تأييد واضح للاحتلال المغربي ودعايته.
إننا في AREN نذكر الشركات المتورطة بأحكام محكمة العدل الأوروبية، وخاصة حكمها الأخير، يوم 29 سبتمبر 2021 الذي ألغى اتفاقيتي الصيد البحري والزراعة بين الاحتلال المغربي والاتحاد الأوروبي لضمهما مياه وأراضي الصحراء الغربية دون موافقة الشعب الصحراوي عبر ممثله الشرعي الوحيد جبهة البوليساريو، ونطالبها بالامتثال لهذه الأحكام القضائية الملزمة. كما ندين تورط سيمنس غاميزا في محاولات غسل جرائم الاحتلال ضد الإنسانية في الصحراء الغربية، وإيهام الرأي العام والمستثمرين بأن أنشطتها تتم في المغرب، مروجة للاحتلال غير الشرعي للإقليم.
🎥فــــيديو:
التعليقات مغلقة.