🇪🇭جمعيات إسبانية|🇪🇸 تدعو الحركة التضامنية الأوروبية للضغط على مدريد من أجل حل القضية الصحراوية.
🇪🇭صحيفة:12-أكتوبر [تغطية متواصلة لأحداث المقاومة الصحراوية]🇪🇭
🇪🇭الثلاثاء:01 فبراير 2022🇪🇭
🇪🇭 العيون ـ المحتلة ـ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭
دعت التنسيقية الإسبانية لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي، مكونات الحركة التضامنية الأوروبية أن تكون *فاعلة*، لممارسة الضغط المطلوب على الهيئات الإسبانية ب *الشكل الذي يفضي الى التوصل الى حل عادل للقضية الصحراوية*.
و قال “تشابيير سيرا”, رئيس التنسيقية, أنه *يتعين على مكونات الحركة التضامنية الأوروبية أن تكون فاعلة لممارسة الضغط المطلوب على الهيئات الإسبانية وبشأن عمليات التحسيس السياسي على مستوى المجتمع المدني بالشكل الذي يفضي الى التوصل الى حل عادل لفائدة الشعب الصحراوي*.
و تعكف التنسيقية والبعثة الصحراوية في اسبانيا, اعتبارا من يوم الثلاثاء بمدريد, على مراجعة وتكييف برنامج عمل واستراتيجية الحركة التضامنية, بهدف الرقي الى مستوى تحديات المرحلة الراهنة وبخاصة منذ وضع حد لوقف إطلاق النار من جانب المغرب الذي شدد حملاته القمعية بحق المدنيين الصحراويين داخل المناطق المحتلة.
و ذكر “سيرا” أن وضعية الشعب الصحراوي, *تغيرت بالكامل منذ استئناف الكفاح المسلح, ووضع نهاية لوقف إطلاق النار بفعل تصرفات الاحتلال المغربي, ما سينعكس على عمل الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي*.و أضاف أن *ما كان قائما قبل ذلك التاريخ لم يعد مناسبا في هذه المرحلة التي نمر بها حاليا, لذا ها نحن نخوض من خلال هذا الاجتماع في الكيفية المثلى لجعل سنة 2022 سنة الإرتقاء الى مستوى الظرف الحالي*.
و في تصريح للتلفزيون الصحراوي, على هامش الاجتماع, أشار رئيس التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن الى أن هذه الهيئة الأخيرة التي تتولى التنسيق بين حوالي 200 جمعية صداقة عبر كامل التراب الوطني الإسباني, *هي الآن بصدد النظر في إجراء تعديلات جوهرية للنهوض بمحاور العمل التضامني, والتخفيف قدر المستطاع من معاناة الشعب الصحراوي*.
و من جهته, لفت ممثل جبهة البوليساريو في اسبانيا, “عبد الله العرابي”, الى أن هذا الاجتماع *يهدف أيضا الى تسطير الخطوط العريضة لبرنامج العمل الخاص بالعام الجاري. وهو علاوة على هذا, يسعى الى تعزيز انتصارات الجبهة الشعبية, والقضية الصحراوية على وجه العموم*.
و دعا المسؤول الصحراوي الى *ضرورة مواصلة مرافقة الشعب الصحراوي في خضم حربه التحريرية, وتشديد الضغط السياسي على الحكومة الإسبانية لتتحمل مسئولياتها بخصوص الصحراء الغربية*.
يذكر أن التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي, والبعثة الصحراوية بإسبانيا تجتمعان على مدى يومين بمدريد لتقييم رزنامة العمل التضامني, وتعديل ما يجب تعديله في مجالات العمل السياسي والتحسيس والمشاريع الإنسانية.
التعليقات مغلقة.