🇪🇭ردود الفعل الجزائرية|🇩🇿 على الخيانة الإسبانية[2]:🇪🇸 رفع أسعار الغاز+توقيف إستقبال المهاجرين+ مراجعة لجميع الاتفاقات.
🇪🇭صـحيفة: 12-أكتوبر “تصميم و وفاء لعهد الشهداء “🇪🇭
🇪🇭الأربعاء: 30 مارس 2022🇪🇭
🇪🇭العيون ـ المحتلة ـ عاصمة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭
أوقفت الجزائر عمليات استقبال المهاجرين غير الشرعيين المطرودين من إسبانيا. على خلفية توتّر العلاقة بين البلدين.
يأتي هذا بعد تغيّر موقف الحكومة الإسبانية تجاه قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية. عقب إعلان رئيس الحكومة “بيدرو سانشيز” عن دعمه للطرح المغربي في هذا الشأن.
هذا القرار ينضاف إلى جملة من القرارات الجزائرية جائت ردا على انحياز “سانشيز” للمغرب في القضية الصحراوية.
انقطاع الرحلات الجوية بالكامل بين الجزائر وإسبانيا. حيث لم يتضمن برنامج الرحلات الجوية الإضافية الذي أعلنت عنه وزارة النقل أي رحلات نحو إسبانيا.
الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، الجزائر ستراجع جميع الاتفاقات مع إسبانيا
ستقوم الجزائر بإجراء مراجعة لجميع الاتفاقات التي أبرمتها مع إسبانيا. ردا على التغيير التاريخي لموقف حكومة مدريد من قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للأمين العام لوزارة الخارجية “شكيب قايد” الإثنين الماضي، خلال زيارة له إلى العاصمة الإيطالية روما.
وقال “قايد” في تصريحاته حسب ما تناقلته وسائل إعلام إسبانية:*من الواضح أن الجزائر ستراجع كل الاتفاقات مع إسبانيا، في كافة المجالات*.
كما أكد قايد أن إسبانيا لم تبلغ الجزائر بما تعتبره *انحرافا في السياسة الخارجية لمدريد*. وقال: *نحن مندهشون للغاية من هذا التغيّر غير المبرر*.
وفي 25 مارس، قالت صحيفة إسبانية، إن الرد الجزائري بعد تخلي إسبانيا عن موقفها الحيادي بشأن قضية الصحراء الغربية سيكون قويا وسياديا ومتعدد الأوجه.
وكان قد صرح في وقت سابق مسؤول جزائري بأنه عقب قرار رئيس الحكومة الإسبانية “بيدرو سانتشيز” تغيير موقف مدريد من النزاع في الصحراء الغربية ووصفه اقتراح الرباط لحل نزاع الصحراء الغربية، ومنح الحكم الذاتي للإقليم، بأنه كان *الأكثر جدية وواقعية ومصداقية*، سيكون الرد الجزائري قويا وسياديا ومتعدد الأوجه.
ملخص تحركات السلطات الجزائرية ردا على الخيانة الإسبانية الثانية للشعب الصحراوي والتلاعب بمصيره كالتالي:
✔️– استدعاء سفير الجزائر في مدريد ،”سعيد موسي” للتشاور.
✔️- ستختار الجزائر إيطاليا لتعميق علاقاتها في مجال الطاقة مع أوروبا وستفي بعقود الغاز مع إسبانيا.
✔️- الجزائر ستحترم التزاماتها مع إسبانيا مع العمل على تطبيق زيادات في أسعار الغاز خاصة وأن العقود معها تحتوي على بنود تعاقدية تنص على مراجعة الأسعار بشكل دوري وفقاً لتطورات السوق.
وكان الخط المار عبر المغرب العربي-أوروبا يحمل ما يصل إلى 13500 مليون متر مكعب من الغاز الجزائري إلى اسبانيا كل عام ومن خلال خط أنابيب الغاز الوحيد ميد غاز تزود الجزائر إسبانيا بحوالي 8000 مليون حتى لو زادت طاقته سيصل إلى ما يقرب من 11000 مليون.
✔️- الجزائر *ستوجه علاقاتها تجاه بعض الشركاء في جنوب أوروبا الذين استثمروا في الجزائر والذين حافظوا على علاقات تقليدية ممتازة معها*.
✔️- إسبانيا حاولت في بداية الخريف أن *لا يتم غلق الأنبوب المار عبر المغرب إلى أوروبا* كما قدمت “ويندي شيرمان”، المصنفة الثانية في وزارة الخارجية الأمريكية، نفس الطلب عندما استقبلها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في 10 مارس الجاري، وقالت إنها فعلت ذلك نيابة عن إسبانيا وفرنسا، لكنها تلقت ردا سلبيا.
✔️- الجدول الجديد لعودة الرحلات بين الجزائر وعدة وجهات دولية *لا يشمل إسبانيا*، بينما كانت تربط الجزائر بالمدن الإسبانية ما يصل إلى أربعة مطارات.
كما علق سفير جزائري سابق على موقف الجزائر من التغير الإسباني قائلا *إذا كان لدينا في أكتوبر سبب وجيه لحرمان المغرب من الغاز الجزائري وإغلاق خط أنابيب الغاز بين المغرب العربي وأوروبا، فلدينا الآن سبب آخر، وهو توافق الحكومة الإسبانية مع أطروحات المغرب حول الصحراء الغربية *.
التعليقات مغلقة.