🇪🇭عضو مجلس الشيوخ|🇪🇸 “كارليس موليت” يسائل وزير خارجية إسبانيا حول حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.

269

🇪🇭صحيفة:12-أكتوبر [تصميم و وفاء لعهد الشهداء]🇪🇭

🇪🇭الخميس: 10 فبراير 2022🇪🇭

🇪🇭 ـ مــدريد ـ  إسبـــانيــا🇪🇭

توجّه عضو مجلس الشيوخ الإسباني السيد كارليس موليت عن حزب بوذيموس الى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والإتحاد الأوروبي الإسباني السيد خوسي مانويل آلباريس، طالبا منه توضيح طبيعة الإجراءات التي تتخذها الحكومة الإسبانية حيال مسألة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، أو تلك الخطوات الديبلوماسية للمساهمة في وضع حدّ للقمع المغربي بحق المدنيين الصحراويين.

وقد قام عضو مجلس الشيوخ المذكور بتسجيل السؤال بإدارة مجلس الشيوخ، معيدا الى الأذهان بنصّ الرسالة التي وجهتها الحركة من أجل المعتقلين السياسيين الصحراويين، وهي الحركة التي مضت عليها أكثر من سنة تتظاهر كل يوم إثنين قبالة مقر وزارة الخارجية الإسبانية بمدريد، مطالبة الحكومة المركزية الإسبانية بالتدخل العاجل، والتنديد بالوضعية الكارثية للناشطين الحقوقيين الصحراويين المحكوم عليهم ظلما من قبل نظام الإحتلال المغربي.

ومن خلال الرسالة التي سلّمت الى إدارة وزارة الخارجية الإسبانية، سطّرت الحركة تحت غضبها الشديد، ودعت الجميع في إطار الإتحاد الأوروبي وعلى مستوى ” أصدقاء الشحراء الغربية” الى التدخل لدى النظام المغربي لمنع حدوث تلك الخروقات مستقبلا.

ومن الناشطين الذين مسّتهم الأحكام الجائرة ذكرت الرسالة: عابدين محمد فاظل البار، البالغ من العمر 24 سنة المحكوم عليه بأربع سنوات سجنا، ومحمد لغظف هيدي البالغ من العمر 17 عاما، المحكوم عليه بعام سجنا، وأحمداه محمد لعبلي المحكوم عليه بسنة ونصف شجنا، هم بعض الأمثلة الحيّة الشاهدة على سوء المعاملة بحق الناشطين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ذنبهم أنهم تجاوبوا مع الإنتصار الكروي الجزائري خلال المنافسات العربية لكرة القدم.

وتذكيرا بتصريحات وزير خارجية إسبانيا السابقة بشأن تداعيات النزاع بالصحراء الغربية، تشجب الحركة المذكورة تلك الأحكام التي لا معنى لها بحق المدنيين الصحراويين، التي تأتي نتيجة التظاهر السلمي.

يذكر أن الحركة من أجل المعتقلين السياسيين الصحراويين تنظم كل اثنين مظاهرة إحتجاجية أمام وزارة الخارجية الإسبانية بساحة لابروبينثيا بندريد، مناشدة الحكومة المركزية الإسبانية التدخل العاجل لوضع نهاية لمعاناة الناشطين الصحراويين.

التعليقات مغلقة.