🇪🇭عـــاجل🇩🇿|🚨|إختطافات وإعتقالات وإعتداءات، قمع، حصار مطاردات بالمدن المحتلة إثناء إحتفال الجماهير بإنتصار المنتخب الجزائري على المغربي.
🇪🇭صحيفة: 12-أكتوبر[تغطية متواصلة لأحداث المقاومة الصحراوية]🇪🇭
🇪🇭السبت:11 ديسمبر 2021🇪🇭
🇪🇭 العيون ـ المحتلة ـ عاصمة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭
بعد إنتهاء مقابلة كرة القدم لكأس العرب بين المنتخب الجزائري والمغربي، مباشرة بعد أن حسم منتخب الأخوان والأشقاء الجزائرين لصالحهم، وفوزهم بالتأهل لنصف النهاية بإنتصار المنتخب الجزائري على منتخب المحتل المغربي خرجت الجماهير الصحراوية، تعبيرا عن فرحتها بكل المدن المحتلة.
خرجت الجماهير الصحراوية إحتفالا بالنصر الجزائري، الذي هو إنتصار للصحراويين، لكن قوات العسكر والبوليس التابعة للنظام الإرهابي المغربي تدخلت على المحتفلين الصحراويين بالقوة وبالعنف المفرط، تدخلت بالعنف الشديد والمبيت بنية الإنتقام، إختطافات وإعتقالات.
فقد عاين مراسلو الموقع الصحفي 12-أكتوبر بالمدن المحتلة من الجمهورية الصحراوية وخاصة العيون المحتلة حالات متعددة من الضرب والتنكيل والسب والشتم في صفوف المتظاهرين، تكسير وتهشيم السيارات والإعتداء على أصحابها وإعتقال البعض منهم، الهجوم على المنازل، وغلق الشوارع و الأزقة والأحياء، ولم تكتفي مليشيات الإرهاب المدربة على التعذيب الجسدي والنفسي التابعة لأجهزة الإحتلال المغربي، بهذا القدر فقد حملة السلاح (بنادق من الحجم الكبير) في وجه المحتفلين وخاصة بحي معطلى الصامد.
وسنوافيكم في نشراتنا القادمة بتفاصيل الأحداث عن طريق مراسلات صور أو فيديوهات موثقة
لتذكير فإن سلطات الإحتلال المغربي عمدت إلى غلق جميع المقاهي كإجراء إستباقي اليوم، لمنع تجمع الصحراويين وتكتلهم، فخروج الجماهير بشكل جماعي من المقاهي بعد نهاية المبارة، يعطي قوة للجماهير يصعب السيطرة عليها من طرف قوات وأجهزة نظام الإرهاب المغربي.
تجدر الإشارة إلى أن أحد عصابات جهاز الشرطة المغربية إختطفت مساء اليوم الأحد 11 ديسمبر 2021، الإعلامي الصحراوي رئيس “مؤسسة نشطاء الإخبارية للإعلام وحقو الإنسان” الأخ “الوالي لحماد” من أمام منزل عائلته بمدينة العيون المحتلة ولازال مصيره مجهول إلى حد الساعة، كما تم إعتقال العديد من المناضلين والمدنيين الصحراويين بعدة أمكان متفرقة من مدينة العيون المحتلة.
التعليقات مغلقة.