🇪🇭مقررة أممية |🚨|تدق ناقوس الخطر: 🔔 بعد مرور 400 يوم من الحصار الجائر والإقامة الجبرية على منزل الرمز “سلطانة خيا”.

300

🇪🇭صحيفة:12-أكتوبر [تغطية متواصلة لأحداث المقاومة الصحراوية]🇪🇭

🇪🇭السبت: 25 ديسمبر 2021🇪🇭

🇪🇭بوجدور  ـ المحتلة  ـ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭

 

تكمل الناشطة الحقوقية والمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان “سلطانة خيا” المِئَةَ الرابعة من أيام الحصار الجائر والإقامة الجبرية المفروضة عليها، من قبل الأجهزة الأمنية القمعية لدولة الإحتلال المغربية.

كل هذا في صمود لانظير له من الرمز “سلطانة خيا” وعائلتها رغم ماينتهجه الإحتلال المغربي وجلاديه وأجهزته الأمنية من تنكيل وظلم ومصادرة للحقوق وابتزاز وتهديد وغير ذلك من أساليب يهدف الإحتلال من خلالها إلى ثني المناضلة الرمز عن مواصلة معركتها البطولية والمطالبة بحقوقها المشروعة وكذا الى منع أي تضامن أو تآزر من الجماهير الصحراوية والتي لايمنعها من الإلتحاق بالمنزل المحاصر سوى التطويق الأمني المشدد والترهيب الممارس من طرف البوليس والمخابرات المغربية في حق كل من يحاول الوصول إلى المنزل المحاصر.

وتزامنا مع دخول الناشطة الحقوقية الصحراوية المئة الخامسة من الصمود والإصرار في ظل ماتتعرض له من بطش الآلة القمعية لدولة الإحتلال؛ وتزامنا مع هذا أصدرت مُقَررة الأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان السيدة “ماري لولور” بيانا صحفيا نشر على موقع الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تدق من خلاله ناقوس الخطر إذ تحدثت المقررة الأممية عن الوضع الخطير الذي تعيشه المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان لأربعِ مئةِ يوم خَلَتْ، وذهبت المقررة أبعد من ذلك محذرة مما قد تتعرض الناشطة له من هجمات مستقبلية مشابهة لما تعرضت له هجمات وحشية سالفة.

هذا وواصلت الجسورتين “سلطانة” وشقيقتها “الواعرة خيا” يومياتهما النضالية برفع الأعلام الوطنية وترديد الشعارات الثورية من على سقف المنزل المحاصر في صمود اسطوري تحطمت امامه عجرفة النظام المخزني وترسانته القمعية العريقة.

التعليقات مغلقة.