نظمت يوم أمس الخميس 25 نوفمبر طالبات المعهد التربوي البيداغوجي بولاية العيون، إحتفالا بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بالكشف عن لوحة فنية ضخمة رسمت بأنامل فنان صحراوي عبارة عن بورتريه يحكي قصة المناضلة سلطانة خيا وأختها ووالدتها اللواتي يتعرضن لمختلف أشكال التعذيب والعنف من سحل واغتصاب وإعتقال ومحاولة التصفية على يد قوات الإحتلال المغربية بمدينة يوجدور المحتل.
المناسبة كانت فرصة شاركت خلالها المرأة المتضامنة من مختلف دول العالم وثقافاته النساء الصحراويات هذا اليوم وللتنديد بما تتعرض له المرأة الصحراوي بالجزء المحتل من الصحراء الغربية من عنف وتمييز وقمع وحصار.
وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر كيوم عالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وذلك في قرارها رقم 54/134، ومن المفترض أن يكون الهدف من ذلك اليوم هو رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها النساء حول العالم مثل الإغتصاب والعنف وغيره من أشكال الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النسوة خاصة تحت الإحتلال.
وشارك في الوقفة التضامنية الأمين العام للولاية والأمين العام لوزارة التربية والتعليم وعدد من اطارات المنظمات الأجنبية الصديقة.
12-أكتوبر منصة صحراوية إلكترونية مختصة في تغطية آخر أخبار وأحداث المقاومة الصحراوية، خاصة مايتعرض له المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من إقليم الصحراء الغربية من طرف القوة المغربية المحتلة.
التعليقات مغلقة.