🇪🇭سياسة قمعية جديدة |💢| باتت تنهجها قوة الإحتلال المغربي ضد المقاومين الصحراويين، بمنعهم من تنظيم مناسبات ومراسيم التعازي.
🇪🇭صحيفة:12-أكتوبر [تغطية متواصلة لأحداث المقاومة الصحراوية]🇪🇭
🇪🇭الأربعاء: 29 ديسمبر 2021🇪🇭
🇪🇭العيون ـ المحتلة ـ عاصمة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭
أفادت رسالة إخبارية متوصل بها يوم أمس من اللجنة الإعلامية الصحراوية بمدينة بوجدور المحتلة أن الاجهزة القمعية المغربية بمدينة بوجدور المحتلة تفرض حصار مشدد على منزل عائلة الأسير المدني الصحراوي “عبد المولى محمد الحافظ”،لمنع العائلة من تنظيم حفل زفاف ابنتها.
ويضيف ذات المصدر أنه قد تم إغلاق جميع منافذ الحي الذي يتواجد به المنزل المذكور، لمنع توافد المدعويين.
وقد أكدت اللجنة أن هذا التصرف الهمجي الجبان يأتي إنتقاما من العائلة الصحراوية ومواقفها النضالية.
يذكر ان القوة المغربية المحتلة ل٪80 من تراب الجمهورية الصحراوية قد إنتهجت هذا الأسلوب الإنتقامي الجبان ضد المقاومين الصحراويين وعائلتهم منذ سنة 2018 كسياسة قمعية ذات طابع إرهابي لثني المقاومين الصحراويين عن مواقفهم المطالبة بالحرية والإستقلال التام.
في سياق متصل، نذكر يوم 10 يوليوز 2018 بالعيون المحتلة تم منع عائلة المناضل”عبدالكريم عبدالله مبيركات” أثناء وفاة والدهم المقاتل بصفوف الجيش الشعبي الصحراوي، من بناء خيام لإستقبال التعازي، ومحاولة بذلك الإعتداء والهجوم على العائلة والمعزين لها، وكانت قد حشدت دولة الإحتلال حينها عدد كبير من القوات القمعية وسيارات الإسعاف وحاصرت منزل العائلة المصابة بفقدان والدهم، وغلقت جميع المنافذ المؤدية اليه ( شاهد الفيديو أسفله).
وفي ذات السياق منعت كذلك دولة الإختلال المغربي مناسبة المقاوم الصحراوي البطل “بشري بن طالب” من تنظيم حفل زفاف بمدينة السمارة المحتلة ولاحقا بمدينة العيون المحتلة، بالإضافة إلى العديد من الحالات المشابهة بالمدن المحتلة.
التعليقات مغلقة.