🇪🇭وشهد شاهد من أهلها|🚦|معاناة الجنود المغاربة إحباط، تذمر، حزن دائم، أوضاع إجتماعية ومادية مزرية و صلت حد اليأس.
🇪🇭صحيفة:12-أكتوبر [تغطية متواصلة لأحداث المقاومة الصحراوية]🇪🇭
🇪🇭الأحد: 02 يناير 2022🇪🇭
🇪🇭العيون ـ المحتلة ـ عاصمة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭
تناقلت مواقع إخبارية مغربية، ما يعيشه الجندي المغربي بحزام الذل والعار، وكتب موقع ماكرب “أون لاين”، “Maghreb online”، تحت عنوان: ’‘ معاناة الجنود المغاربة : احباط ، تذمر ،حزن دائم ’‘.
وقد أكد الموقع المذكور أنه توصل برسالة من ضابط صف بالقوات المسلحة الملكية يحكي فيها عن معاناته مع اصدقائه من ’‘ انتهاكات لحقوق الجندي المغربي ’‘ و ما يعيشونه من ’‘ اوضاع مهنية، اجتماعية ومادية مزرية و صلت حد اليأس ’‘ و قال الجندي المغربي في الرسالة:
’‘ انا ضابط صف من القوات المسلحة الملكية اكتب هذه الرسالة لتسليط الضوء على ما يقع من انتهاكات لحقوق الجندي المغربي و الاوضاع المهنية و الاجتماعية و المادية المزرية التي و صلت حد اليأس، فحينما يفقد الجندي حب العمل ومعه الرغبة في التضحية و يحس بالإحباط فكيف بنا اذا كانت قواتنا تضم 99% من الجنود متذمرين محبطين و غارقين فالهم و الغم، بدون محفزات و حقوق و مساواة…….اعلموا انه بركان ينتظر الفرج او الانفجار.. ’‘، يضيف الجندي الضابط المغربي موجها كلامه للملك ’‘ ألم تعلم أن الثورة تولد من رحم الاحزان ’‘.
و أضاف الجندي المغربي و هو يخاطب الرأي العام المغربي من حزام الذل والعار: ’‘ إن الارتباط العضوي بين الاسرة المالكة و الجيش جعل الامر يختلط على الناس بين قدسية الجيش و قدسية شخص الملك مما جعل اباطرة الفساد داخل الجيش تستغل هذه الثغرة ’‘. مضيفا ’‘ مازال السؤال الكبير الذي يشغل بال المغاربة قائما: لماذا لم يقدم الملك على تغيير في القوات المسلحة الملكية و تخليص المؤسسة من رؤوس الفساد رغم انفضاح امر بعضهم في واضحة النهار؟؟؟؟ ’‘.
وذكرت رسالة الجندي المغربي بالتسريبات التي نشرها موقع ويكيليكس عام 2008 و التي أظهرت ان الجيش المغربي تنخره مظاهر الفاسد و الرشوة و المحسوبية … وفي الأخير خلصت الرسالة التي سلطت الضوء على الإحتقان الذي يعيشه جنود حماية عرش الملك المغرب بإنقسام الجيش إلى ثلاث فئات في طريقها للتنحار فيما بينها، ’‘ الضباط ’‘ من جهة و ’‘ ضباط الصف ’‘ و ’‘الجنود ’‘من جهة اخرى.
و بعث الجندي المغربي هذا الجدول الذي يبن الفرق بين الجندي و كبار الضباط :
التعليقات مغلقة.