🇪🇭مندوب البوليساريو|🇮🇨 بكناريا يلتقي بعمدة بلدية “سانتا كروس تنريفي” العاصمة الإدارية لجزيرة تنريفي الكنارية.
🇪🇭صحيفة:12-أكتوبر [تغطية متواصلة لأحداث المقاومة الصحراوية]🇪🇭
🇪🇭الأربعاء: 19 يناير 2022🇪🇭
🇪🇭 ـ تنــريفي ـ كـــناريا🇪🇭
مــراسلة/”يوسف عبدالقادر خواجا”تنريفي/كناريا الثلاثاء: 18 يناير 2022
إلتقى اليوم الثلاثاء 18 يناير 2022 ممثل الجبهة الشعبية بكناريا الأخ “حمدي منصور” بعمدة بلدية “سانتاكروز ذي تنريفي Santa Cruz de Tenerife ” العاصمة الإدارية لجزيرة تنريفي السيد: José Manuel Bermudez مرفوقا بمستشارة الشؤون الاجتماعية والتعاون.
ممثل الجبهة الشعبية كان مرفوقا ب Juan Antonio عضو الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي ACAPS المكلف بملف المشاريع.
اللقاء كان فرصة للحديث عن الوضع الحالي الذي تعرفه القضية الصحراوية على المستوى الميداني والخارجي، حيث تم التذكير أن الجيش الشعبي الصحراوي يخوض معارك يومية ضد تخندقات وقواعد جيش الإحتلال المغربي على طول جدار الذل والعار بعد خرق المغرب لإتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 ،كما تم الإشارة إلى الوضعية الكارثية لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة والحصار العسكري والإعلامي المضروب عليها كما هو الشأن بالنسبة للجسورة “سلطانة سيد أبراهيم خيا” التي تعيش ظروفا لا إنسانية جراء القمع والتعذيب والحصار والإغتصاب ومداهمة منزل عائلتها و كل صنوف المعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية.
كما تطرق ممثل الجبهة الأخ “حمدي منصور” في حديثه لحكم المحكمة الأوروبية الأخير القاضي بإستثناء الصحراء الغربية من أي إتفاقية تشمل التجارة أو الصيد البحري مع المغرب.
كما تم الحديث عن الزيارة الأخيرة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد “ستيفان ديميستورا” التي تقوده للمنطقة في ظل ظروف جديدة بعد إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار وعودة التوتر بين الطرفين جبهة البوليساريو والإحتلال المغربي.
بدوره عضو الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي تقدم في مداخلته بشرح مستفيض حول طبيعة المشاريع الإنسانية المطروحة على الطاولة لفائدة مخيمات اللاجئين الصحراويين وكذا الأوليات التي تحتاجها تلك المشاريع نتيجة لنقص بعض المواد الغدائية و الأساسية نتيجة لتفشي جائحة كورونا، هذا وقدم عضو الجمعية لعمدة بلدية “سانتاكروز ذي تنريفي” بعض الكتب والملصقات التي تتحدث عن كفاح الشعب الصحراوي العادل.
من جانبه عبَّر عمدة البلدية عن إطلاعه على كل تفاصيل القضية الصحراوية والوضعية الراهنة وكذا إلتزام بلديته التام لفتح أبواب البلدية أمام تمثيلية الجبهة وجمعية التضامن الكنارية والشعب الصحراوي عموما، ولبدل المزيد لرفع مستوى التعاون الإنساني من خلال برامج لفائدة اللاجئين الصحراويين وذلك من خلال الإلتزام بتحقيق طلب قدمته جمعية التضامن لمشروعين إنسانيين الأول لفائدة برنامج عطل في سلام والثاني خاص بالمساعدات الإنسانية.
التعليقات مغلقة.