السفيرة الفرنسية | بالرباط تغادر المغرب في ظل الأزمة هل هو بداية نهاية الحماية الفرنسية او تمهيد لتغيير نظام الحكم بالمغرب.
🇪🇭العيون ـ المحتلة ـ عاصمة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭
أعلنت سفيرة فرنسا لدى الرباط “هيلين لوغال”، الخميس 29 سبتمبر، مغادرتها منصبها بعد أن شغلته لمدة 3 سنوات، بالتزامن مع فتور في العلاقات بسبب ملفي الصحراء الغربية والتأشيرات.
ونشر القائم بالأعمال بالنيابة “أرنو بيشو” بالسفارة الفرنسية بالرباط تغريدة قال فيها “وجهت التحية إلى السفيرة “هيلين لوغال”
على مغادرتها المغرب ، في نهاية مهمتها التي استمرت ثلاث سنوات كسفيرة، سأتولى مهام القائم بالأعمال بالنيابة حتى وصول سفير جديد إلى المغرب.
Au nom de toute l'@AmbaFranceMaroc, j'ai salué @HeleneLeGal à son départ du Maroc, au terme des trois années de sa mission comme Ambassadrice. J'assumerai les fonctions de Chargé d'affaires a.i. jusqu'à l'arrivée au Maroc d'un nouvel Ambassadeur. pic.twitter.com/geHybHrU38
— Arnaud Pescheux (@ArnaudPescheux) September 29, 2022
تعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ اعلان الاستقلال النسبي للمغرب وتمتعه بالحماية الفرنسية، فتخفيض مستوى السياسة الفرنسية بالمغرب الى نائب القائم بالإعمال، امر يطرح العديد من التساؤلات .
حيث ظل المغرب تحت الحماية الفرنسية بإشراف من السفارة الفرنسية المسماة انذاك، المقيم العام الفرنسي في المغرب، الذي كان يُسمى رسميا المقيم المفوض العام، هو الممثل الرسمي للحكومة الفرنسية في الرباط منذ بدأ العمل سنة 1956 بالوصاية تحت الحماية الفرنسية على المغرب بالرباط الى اليوم.
تم تحديد وظائفها وسلطاتها بموجب مرسوم الصادر في 11 يونيو 1912 عن رئيس الجمهورية الفرنسية، التي نُشرت في العدد الأول من النشرة الرسمية المغربية، والذي اصبح بموجبها الحاكم الفرنسي “ليوطي دوبوا” أول سفير بالمغرب.
من خلال ماسبق و وضعية الشغور لمنصب السفير الفرنسي والأزمة الحالية بين الرباط وباريس:
- هل يمكننا القول بأنها بداية نهاية الحماية الفرنسية للمغرب؟
- ام هو ترتيب لأوراق فرنسية تمهد لمرحلة انتقالية للنظام الحاكم بالمغرب؟
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين فرنسا والمغرب تشهد خلال الأشهر الأخيرة، حالة فتور، ظاهرها قيود منح التأشيرة الفرنسية لرعايا المملكة، وباطنها انتهاج باريس سياسة حذرة تجاه دعم مواقف النظام المغربي من نزاع الصحراء الغربية، وفتح أبوابها أمام قيادات البوليساريو للدفاع عن قضيتهم في منابر فرنسية، وذلك بعد سنوات من دعم صريح لطرح الرباط.
التعليقات مغلقة.