السفارة الفرنسية| بالمغرب تكذب إدعاءات صحافة المخزن المغربي الذي يحاول جاهدا تسميم العلاقة الفرنسية الجزائرية، ودعمه المفضوح للإرهاب بالجزائر.

🇪🇭ـ الرباط ـ المغرب🇪🇭

كذبت السفارة الفرنسية في المغرب، يوم الأربعاء الماضي 05 اكتوبر 2022، الأخبار التي روج لها إعلام المخزن حول ضغط السفارة الفرنسية بالرباط على القناة الإخبارية الفرنسية “CNEWS”، لإلغاء مرور تلفزيوني مبرمج سلفا مع   إرهابي مطلوب للعدالة الجزئرية “فرحات مهني” زعيم حركة الماك الإرهابية، ببرنامج “Face à Rioufol”، يوم 02 أكتوبر الجاري، على الساعة الثامنة و25 دقيقة مساء.

وبحسب البلاغ التكذيبي ، قالت السفارة الفرنسية في المغرب إنها اطلعت على المقالات الصحفية والتعليقات التي تحدثت عن تدخل للسلطات السفارة وضغطها على قناة تلفزيونية من أجل منع مرور أحد ضيوف برنامج من برامجها، مؤكدة أنها تنفي نفيا قاطعا كل هذه الاتهامات.

كما أكّدت أن فرنسا تظل ملتزمة بحرية الصحافة وحرية التعبير في جميع أنحاء العالم، مضيفة أن  تعددية وسائل الإعلام، والحق في الإعلام، أو الحصول على المعلومات والقدرة على التعبير عن وجهات النظر النقدية، ضرورية للنقاش الديمقراطي.

وختمت السفارة الفرنسية في الرباط بلاغها التكذيبي بأن الدفاع عن هذه المبادئ، التي تطبقها على نفسها، هو أيضا من أولويات سياستها الخارجية.

Démenti pic.twitter.com/NRZgHNReTM

— La France au Maroc 🇫🇷🇪🇺 (@AmbaFranceMaroc) October 5, 2022

يشار إلى ان نظام المخزن المغربي فشل في عرقلة انتعاش العلاقة الجزائرية الفرنسية مؤخرا، وقد لجأ الان الى تسميمها محاولا بذلك إعادتها إلى مربع القطيعة والتوتر الذي خرجت منه مؤخرا، مستغلا “فرحات مهني” احد اكبر زعماء الإرهاب ضد الجزائر وتقديمه بقناة فرنسية متواجدة بالمغرب.

تجدر الإشارة ان القضاء الجزائري كشف على لسان النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، “سيد احمد مراد”، شهر أغسطس الماضي، عن إصدار أوامر بالقبض دولية ضد المدبرين لإغتيال “جمال بن اسماعيل” وعلى رأسهم “فرحات مهني” زعيم حركة “الماك” الارهابية.