🇪🇭 العيون ـ المحتلة ـ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية 🇪🇭
مهمة الحكومات والأنظمة ضمان أمن و إستقرار شعوبها، قبل الأمن الغدائي و الطاقي، صمت دول الجوار الثلاث: الجمهورية الصحراوية، الجزائرية، الموريتانية، بالإضافة إلى صمت منظمات دولية وقارية، على رأسهم الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي، عن مايفعله النظام الإرهابي المغربي من تقتيل متواصل للمدنيين العزل من بدو وتجار (موريتانيين، جزائريين، صحراويين) بواسطة طائراته المسيرة (الدرون) مستعملا أسلحة تكنولوجية متطورة.
بمناطق متفرقة من حدود الجمهورية الصحراوية مع الجزائر وموريتانية من حين لأخر، أن هذا العدوان والإنتقام الغير مبرر لم يعد مقبول.
يقول عز وجل:
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ اية(9) سورة الحجرات.
فالكم الهائل من بيانات الشجب والتنديد والاستنكار على طول وعرض ثلاث دول متجاورة، في ظل هذا التجاهل الممنهج من لدن النظام الإرهابي المغربي لما يجري، أصبح امرا متجاوزا وبدون جدوى.
واجب الحكومات والأنظمة الدفاع عن شعوبها والحفاظ على حياتهم وضمان سلامتهم بتوفير أمن وإستقرار مستدام لهم، فالشعوب تريد الكرامة أولا ثم الخبز أخيرا، احترام الروح قبل الجسد.
لقد حان الوقت لإنهاء هذه المهزلة، وإعادة الإعتبار لشعوب تتعرض لمحرقة صهيونية تاريخية، على الدول الثلاثة المتجاورة، والأمم المتحدة، الإتحاد الإفريقي تحمل مسؤولياتهم، وإنهاء هذه المحرقة.
يقول ربنا جل جلاله:
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) سورة البقرة.
التعليقات مغلقة.