🇪🇭العيون ـ المحتلة ـ عاصمة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية 🇪🇭
يحاول المخزن المغربي جاهدا تفكيك فكر الشعب المغربي عبر قيادته بالإعلام المأجور موظفا لذلك قواعد بني صهيون، من خلال أستغلال الحدث الكروي مونديال قطر لكأس العالم 2022 عبر الترويج ببروبكاندا إعلامية ضخمة لانتصارات وهمية لاتسمن ولا تغني من جوع حصل عليها المنتخب المغربي، للتغطية على غضب الشارع المغربي، وصرف أنظار الشعب المطحون، الذي بات يعيش أسواء مراحل الفقر المدقع وسنوات عجاف لم يشهدها من ذي قبل.
بسبب الارتفاع الصاروخي لكل المواد الاستهلاكية وبنسب خيالية تتراوح بين ٪50 و٪100، في كل مادة، ماعدى الخبز والماء اما مادة الحليب فتشهد انقطاع بين الفينة والاخرى، يستمر هذا الارتفاع بشكل مقصود من المخزن والحكومة رغم تجاوز السوق الدولية الأزمة الاقتصادية وإستقرار إسعار البترول والغاز دوليا بعد شهرين من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
رغم ما تنهجه مملكة المخزن من سياسات التفقير والتجويع إتجاه الشعب المغربي المستضعف والمغلوب على امره، يحاول هذا الشعب تعويض النقص الذي يعيشه من انعدام تنمية بشرية مستدامة وكل سبل الحياة والرفاهية، فيشارك مع المخزن في هذه الاحتفالات المروجة لانتصار لا يقدم ولا يأخر مرددين شعار : *مبروك علينا هاذي البداية مزال مزال*… (وكأنهم يقصدون بداية إرتفاع الأسعار)، فالأزمة الاقتصادية المغربية قائمة وارتفاع مؤشرات الاحتقان الاجتماعي امر حتمي بعد أنتهاء المونديال لامفر منه فالمغاربة عليهم ان يختارو فالمونديال من امامهم ولهيب الأسعار من ورائهم، ان يختارو…. فالحياة اختيار.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الدولية قد نشرت مقالا لها منذ اسبوع بعنوان *المجاعة تبدو على وجوه الجمهور المغربي بمونديال قطر* مستدلة بصور حية من المباريات التي اجراه المنتخب المغرب في الدور الأول، تشكل رسالة واضحة للشعب المغربي بان الأفضل له أن يتعامل بجدية مع ازمة التفقير والتجويع التي يعيشها قبل ان تصبه المجاعة، بدل تضييع الجهد والوقت في حضور احتفاليات ومناسبات رياضية.
التنمية المستدامة حسب المواثيق الدولية هي: “التنمية التي تستجيب لحاجيات الحاضر دون أن تُعرِّض للخطر قدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها”.
التعليقات مغلقة.