مناضلات الجبهة | وشيوخ الحراك الميداني وعائلة أهل “بوريال” بالعيون المحتلة يتعرضون لهجوم عنيف من طرف قوات الإحتلال المغربي(تصريحات).
🇪🇭العيون المحتلة ـ عاصمة ـ الجمهورية الصحراوية🇪🇭
هاجمت مجموعات من قوات الإحتلال المغربي متعددة الأشكال والأصناف مساء يوم السبت: 04 مارس 2023 منزل عائلة الأسير المدني الصحراوي مفجر ملحمة أكديم إيزيك التاريخية “محمد حسنة احمد سالم بوريال” بالعيون المحتلة، اين كانت مجموعة من مناضلات الجبهة الشعبية ينظمن لقاء تواصليا سلميا تخليدا لليوم العالمي للمرأة، وكذا لإحياء ذكرى إستشهاد “البشير لحلاوي”، أول شهيد صحراوي بعد إندلاع الكفاح المسلح تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب.
حاصرت قوات الإحتلال المغربي المدربة على العنف الجسدي والنفسي منزل عائلة أهل “حسنة بوريال”، حيث منعت المناضلين والمناضلات والمتضامنيين من المشاركة في اللقاء المنظم بالمنزل وهددت من يقترب منه او يصل اليه واغلقت الأزقة المؤدية له مساء يوم السبت04 مارس 2023، وبعد أنتهاء اللقاء وخروج المناضلات هاجمتهم ونكلت بهم القوات المذكورة ومارست عليهم انواع العنف الجسدي والنفسي بالشارع العام تحت إشراف مسؤولين مغاربة على رأسهم مايسمى والي الأمن وباشة المدينة، وقايد الحي، وفي تصريح للمناضلة والمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، الأسيرة المدنية السابقة بسجون الإحتلال المغربي ” محفوظة لفقير”، لموقع:12-اكتوبر قائلة< قطعت قوات الإحتلال المغربي الكهرباء عن المنزل والأزقة المحاذية له أثناء هجومها علي المنزل، بعد خروجنا تدخلت علينا القوات المغربية بشكل همجي هيستيري مستغلة الوضع المظلم >، تضيف ذات المتحدثة < تعرضت انا وصديقتي “الدكجة لشكر” لأبشع انواع التنكيل والتعذيب والسب والشتم والتحرش >مشيرة في ذات السياق < ان القوات المذكورة رشقت منزل عائلة أهل “بوريال” اثناء خروجهن منه وقد اصيبت اثر ذلك الأخت المناضلة “أم السعد بوريال” اثتاء محاولتها توثيق الهجوم>
وشارات الناشطة خلال حديثها < ان ضابط الشرطة الجلاد المغربي المعروف بإسم “يونس فاضل” الملقب بالتوحيمة، هو من عمل على تنسيق هذا الهجوم الإرهابي بين الأجهزة المغربية الغازية، هو نفسه من اشرف على تعذيبنا جسديا ونفسيا وهو من أنتزع النظرات الطبية من رفقتي المناضلة والأسيرة السابقة “الدكجة لشكر” وقام بسرقتها بأسلوب قطاع الطرق >.
و أكدت الناشطة “محفوظة” ان قوات الاحتلال قبل مغادرتها المكان، عمدت على ترهيب العائلة وتهديدها بالانتقام و اقتحام المنزل في حالة ما تم تنظيم أي نشاط آخر به.
وشددت ذات المتحدثة في الأخير أن تصعيد حملات القمع التي تنتهجها سلطات الاحتلال المغربية، يبقى الهدف منها “محاولة منع النشطاء الصحراويين من المطالبة بحقوقهم في الكرامة والحرية والاستقلال، والانتقام من المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان بسبب محاولتهم تغطية وتوثيق جرائم أجهزة القمع المغربية”
في سياق متصل تعرض إثنان من شيوخ الحراك الميداني بالعيون المحتلة في اليوم الموالي: 06 مارس 2023 لهجوم من نفس القوات المغربية أثناء وصولهم لمنزل عائلة أهل “حسنة بوريال” للتضامن والـتأزر الشيوخ هم الأب “بمبا الشريف لفقير” و الأب “ابراهيم بوجمعة فريك”، وللمزيد من التفاصيل بهذا الخصوص تجدونه بتصريحات الشيخين بالفيديو اسفله:
التعليقات مغلقة.