نشطاء إعلاميين وحقوقيين | صحراويين يتعرضون للتوقيف والتنكيل بنقطة التفتيش من طرف قوات الإحتلال المغربي الإرهابي.

شهدت مدينة الطنطان المتنازع عليها يوم الخميس: 02 مارس 2023 حفلا وطنيا منقطع النظير في هذه الأونة، اين نظمت الجماهير الصحراوية (التي توافدت بكثافة من المدن المحتلة المجاورة) إستقبالا جماهيريا باهرا ومميزا على اثر اطلاق سراح المعتقل السياسي الصحراوي والمدافع عن حقوق الإنسان ” يحي محمد الحافظ اعزة” بعد قضائه 15 سنة متنقلا بسجون الإحتلال سيئة الذكر.

بسب هذا الزخم الجماهيري أعدت سلطات الإحتلال المغربي بالعيون المحتلة ردا إنتقامي، حيث فرضت انزال بوليسي عسكري على نقطة التفتيش الشمالية بمدينة العيون المحتلة، وقامت بإعتراض وتوقيف النشطاء الإعلاميين والحقوقيين الصحراويين، اين عرضتهم للضرب والتعذيب والسب والشتم والتفتيش المهين، كما قامت بحجز هواتفهم وتعريضها للمسح الألكتروني وسرقت بيانتها، نذكر هنا كل من المدافعات عن حقوق الإنسان “الواعرة خيا” و “الذهبة سيدمو” و “المعلومة عبدالله” اما بخصوص الإعلاميين فنذكر كل من االإعلامية “الصالحة بوتنكيزة” والإعلامي “مصلح الزروالي”.

تجدرة الإشارة،انه منذ استئناف الكفاح المسلح في نوفمبر 2020، ردا على الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف اطلاق النار، يمعن الاحتلال في استهداف المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالمنع والتضييق على الحريات، في انتهاك صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة ولحقوق الإنسان المكفولة للصحراويين.