فضح العملاء والشكامة | أحد العملاء يشن حملة عنصرية ممنهجة على الصحراويين المستفيدين من تذاكر السفر و مواد الزون بحي “الباريو سيمنتريو”.
🇪🇭العيون المحتلة – عاصمة – الجمهورية الصحراوية🇪🇭
العميل [ الشكام ]المدعو “حظية السباعي” منذ عينه نظام الاحتلال المغربي الإرهابي بمدينة العيون المحتلة بمنصب قايد بحي “الباريو سمنتريو”(سوق أجمال)، شن حملة شعواء بالوكالة عن أجهزة الإحتلال ضد ابناء جلدته، إذ باشر منذ توليه المنصب بفرض رقابة مشددة على محطة المسافرين بالحي المذكور ومنع كل المسافرين الذين يحملون تذاكر للطلبة الصحراويين، من السفر اين كان يقف هذا العميل امام اي حافلة تغادر المحطة متجهة نحو المغرب،و يقوم بإنزال كل من لديه تذكرة طالب، حيث ان الطلبة الصحراويين يمنحون تلك التذاكر لأقاربهم لأجل السفر بها وهذا الأمر معروف ومتداول لدى الجميع هنا بالأرض المحتلة، نظرا لتكاليف السفر الباهضة.

تمكن عميل الإحتلال البار المدعو “حظية”، في فترة وجيزة من محاصرة عائلات الطلبة ومنعهم من هذه الاستفادة كإجراء عقابي في إطار العقوبات الإقتصادية التي بات ينهجها نظام الإحتلال على المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية.
في سياق متصل واصل المدعو “حظية” بصفته قايد حي “الباريو سمنتريو” من شن حملة موازية على العائلات الصحراوية القاطنة بالحي المذكور ومنعها من الإستفادة من المواد المدعمة -السكر، الزيت، الدقيق-، مايعرف ب(الزون)، لم يكتفي من منعهم بل شطب عليهم من لوائح الاستفادة و استبدلهم بمستوطنين مغاربة، كإجراء انتقامي وعنصري يستهدف العنصر الصحراوي، وقد أكد لنا أحد السكان الصحراويين هناك أنهم باتوا يتلقوا العديد من التهديدات عبر السنوات الماضية لمغادرة الحي المذكور، مما تسبب في رحيل العديد من السكان الصحراويين هناك تاركين المجال للمستوطنين المغاربة.
من جهة أخرى توصلنا ببعض المعلومات تفيد بأن المدعو “حظية”، يعيد بيع تلك المواد المدعمة “الزون” بكل أريحية مستغلا نفوذه موظفا السلطة الممنوحة له من طرف المحتل المغربي.(انظر الصورة).
للإشارة لم تجرؤ سلطات الإحتلال فيما سبق من شن هكذا حملات، تحسبا وتخوفا من ردة فعل الصحراويين، لكن المدعو “حظية” كان سلاح ( أرض جو ) فعال للإحتلال فقد استطاع فعل مالم يجرؤ عليه مسؤولو الاحتلال سابقا، إذ أصبح الشكام والعميل “حظية”سلاح ناحج ضد أبناء جلدته لصالح أجهزة الإحتلال المغربي.
للتذكير المدعو “حظية” يحظى بتاريخ أسود مليء بالجرائم ضد الإنسانية بدون متابعة أو محاسبة، فقد اشتهر منذ الإجتياح العسكري والغزو المغربي سنة 1975، بتورطه في عدة جرائم ضد الشعب الصحراوي، خاصة في حقبة المقبور “صالح زمراك” بمدينة العيون المحتلة، إذ برز “حظية” في تلك الفترة بالوشاية كمخبر بارع (شكام) بإمتياز، حيث كان يستهدف ويوقع بمناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب، لعب حينها دور كبير في الزج بالعديد من المناضلين في دهاليز سجون الإحتلال، منهم من استشهد تحت التعذيب ومنهم من نجا وأفرج عنه من بعد قضاء سنوات طوال تحت جحيم جلادين الإحتلال سنة 1991، أما بعد ذلك وفي سنوات اللا سلم واللا حرب وبعد إندلاع إنتفاضة الإستقلال المباركة، ظهرت أهمية المدعو “حظية”عند أجهزة الإحتلال المغربي نظرا لأن عميلنا المذكور يتمتع بذاكرة جهنمية شيطانية وله معرفة واسعة بجميع العائلات والأسر الصحراوية من أبناء جلدته، حيث أنه كان الدليل الذي سهل على الأجهزة المغربية توقيف، إعتقال، تتبع، المقاومين الصحراويين و الانتفاضة في أبرز فصولها المشتعلة، كان حينها جلاد متحمس ضد أبناء شعبه، إذ كان يتدخل على المتظاهرين قبل البوليس والعسكر، مما يجسد كرهه الجلي لأبناء عمومته.
بعد هذا التاريخ الأسود الحافل بالجرائم، كافئه نظام الإحتلال المغربي الإرهابي، تدرج في عدة مناصب أخرها منصبه الحالي، نظرا لخدماته الإجرامية ضد أبناء جلدته، لكن صمت الصحراويين لن يطول فلقد أظهر عميلنا ( الشكام ) حبه الشديد للأجهزة المغربية، وكرهه الدفين لأبناء عمومته.
التعليقات مغلقة.