مذابح جديدة | يرتكبها جيش الإحتلال المغربي بقتل مجموعة من قطعان الإبل والغنم، بالرصاص الحي، والكسابة يطلقون نداءات إغاثة.
🇪🇭العيون المحتلة -عاصمة- الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭
الثلاثاء: 31 اكتوبر 2023
توصلت المنصة الصحراوية: 12-اكتوبر للإعلام والتواصل، اليوم الثلاثاء: 31 اكتوبر 2023، بعدة رسائل نصية وصوتية من عدة كسابة صحراويين بالجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية.
تفيد المصادر المذكورة، بأن مجموعات متفرقة من قطعان الإبل والغنم التي تعود ملكيتها لكسابة صحراويين على طول امتدادات التراب الوطني الصحراوي المحتل، تعرضت للقتل بالرصاص الحي من طرف الجيش المغربي بشكل جماعي، بحيث أن بعض القطعان أبيدت بشكل جماعي ولم ينجو منها رأس إبل أو غنم واحد، تضيف المصادر بأن رؤوس الإبل والغنم الناجية من هذه المجازر تنجو في حالة خطيرة وبشعة (انظر الصورة اسفله)،

تعكس وحشية وبربرية هذا الجيش الذي يستهدف ماهو صحراوي بتطهير عرقي وإبادات جماعية متواصلة بصفة مباشرة أو غير مباشرة، للقضاء على كل ماهو صحراوي، ومميزاته مثل تربية الإبل والغنم.
تشير المصادر أن مثل هذه الإعتداءات مستمرة منذ الخرق المغربي لوقف إطلاق النار 13 نوفمبر 2020، في ذات السياق تؤكد المصادر ذاتها أن الجيش المغربي وإدارة الإحتلال تتجاهل شكاياتهم، وعند إصرارهم يتم اتهامهم، بالتواطؤ مع جبهة البوليساريو.
وقد ناشد الكسابة عبر رسائلهم المذكورة، المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لحمايتهم من التهديدات المغربية والدفاع عنهم، و صون ممتلكاتهم ومكتسباتهم من هذه الإستهدافات الوحشية الممنهجة، كما طالبوا بفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها القوة المغربية المحتلة لإقليم الصحراء الغربية، وعلى رأسها الجيش المغربي البربري الغازي.
تجدر الإشارة أن قوانين الحيوانات وملكيتها، تعتمد على تشريعات شرعية وقانونية شديدة الوضوح في هذا المجال، عادة ما يتم تنظيم مسائل ملكية الحيوانات وحمايتها بموجب قوانين حماية البيئة وحقوق الحيوان في العديد من البلدان. يجب فرض إحترام هذه القوانين واللوائح والامتناع عن قتل الحيوانات التي تعود ملكيتها لشخص كيف ماكان انتمائه الديني او العرقي.
التعليقات مغلقة.