الغرب | يمنح نظام الرباط شيك على بياض لإرتكاب المزيد من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بموجبه تصبح مدينة بجدور ممنوعة على الصحراويين.

142

الأربعاء: 24 يناير 2024

القوة المغربية المحتلة لإقليم الصحراء الغربية تنتهك الحقوق المدنية والسياسية للمدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، بشكل متواصل وممنهج، رغم أن النظام المغربي الإرهابي يترأس بإيعاز من الغرب مجلس حقوق الإنسان الأممي لهذه السنة 2024.

السلطة المغربية المحتل لإقليم الصحراء الغربية أقدمت يوم أمس: الثلاثاء 23 يناير 2024 بمدينة بجدور المحتلة، على طرد المناضل الصحراوي “السالك البطل” و عائلته، من مدينة بجدور المحتلة، تحت التهديد بالقوة  منعت العائلة من المكوث بالمدينة.
وكان قد وصل المناضل الصحراوي “السالك البطل” و عائلته المدينة مساء أمس الاثنين 22 يناير 2024، لحضور حفل زفاف عائلي. قبل أن يتفاجؤا صباح اليوم الموالي الثلاثاء 23 يناير بحضور مايسمى عميد تابع لشرطة الإحتلال الجلاد المدعو “عامر” على رأس فرق خاصة من الشرطة المغربية مدربة على العنف الجسدي والنفسي، إذ تم ارغامهم تحت حصار إرهابي من مغادرة مدينة بجدور المحتلة.
جدير بالذكر أن المناضل “السالك البطل” كان مصحوبا بابنه الأسير المدني السابق “وليد البطل” مع باقي افراد أسرته.

تجدر الإشارة أن الدول الغربية، رغم مراقبتها وإطلاعها المباشر على التاريخ الأسود للنظام المغربي الإرهابي بما يتعلق بحقوق الإنسان،  الا أنها صوتت لصالحه يوم 10 يناير 2024، ليترأس مجلس حقوق الإنسان الأممي، أمام  المنافس الذي يستحق بكل جدارة وشرف دولة جنوب إفريقيا، نظرا لتاريخها المشرف بمجال حقوق الإنسان.

بموجب هذا التصرف البعيد كل البعد عن الشؤون الإنسانية والبشرية جمعاء، و الذي غلبت عليه لغة المصالح السياسية والإقتصادية الغربية، يرى مراقبون أن الغرب  منح شيك على بياض لنظام الرباط لإرتكاب المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

 

التعليقات مغلقة.