منصات التواصل الإجتماعي | تتواطأ بشكل مفضوح وممنهج مع النظام المغربي الإرهابي ضد الإعلاميين والصحفيين الصحراويين لأجل التعتيم على القضية الصحراوية العادلة.
الأربعاء: 07 فبراير 2024
تستمر منصات التواصل الإجتماعي التابعة للغرب في التضييق وممارسة العنف الرقمي على الصحفيين والإعلاميين والمدونين الصحراويين، تارة بحجب منشوراتهم وتارة بحذف حساباتهم، لكن هذه المرة وفي تطور جديد غير مسبوق وبتواطؤ مفضوح مع نظام الإحتلال المغربي الإرهابي، فرضت هذه المنصات حصار رقمي وحجب من نوع آخر، يرقي لمستوى الإرهاب الرقمي.
في تصريح للصحفي والإعلامي الصحراوي “محمد راضي الليلي” على المباشر عبر قناته على اليوتيب أكد يوم أمس: الثلاثاء 06 فبراير 2024، انه تعرض لحصار وإحتيال الكتروني على مواده الإعلامية بصفحاته الشخصية بكل من اليوتيب، والفيس بوك، بعد ان حجبت هذه المنصات مواده المباشرة على الهواء عن جمهوره ومتابعيه والذي يقدر بمئات الآلاف، عمدت إدارة هذه المنصات إلى تقليص عدد المشاهدات.
في ذات السياق يضيف الزميل الصحفي “محمد راضي الليلي”، أن حلقته على المباشر ليلة الثلاثاء على اليوتوب بعد ان وصلت إلى 130.000 الف مشاهدة نزلت قبل إنتهائها ألى 10.000 الف، واصفا هذه العملية بالنصب والاحتيال الإلكتروني الواضح والممنهج، مواصلا حديثه بأنه نفس الشىء يقع على صفحته الشخصية على منصة الفيس بوك، وقد اشار الزميل الصحفي في آخر كلمته انه لايستبعد أن تكون دولة الإحتلال المغربي قد دفعت بسخاء اموال طائلة لشركات هذه المنصات، حتى تتمكن من التعتيم على جرائمها.
يصنف هذا النوع من الجرائم حسب مكتب الأمم المتحدة المعني، بالعنف الرقمي والجرائم السيبرانية، وقد ترقى في بعض الأحيان إلى جرائم الإرهاب الرقمي.
يهدف الإحتلال المغربي والشركات الغربية المتواطئة من هذه الاستهدافات وهذه الجرائم الرقمية العنيفة المرتكبة ضد الإعلاميين، الصحفيين، المدونين الصحراويين وعلى عملهم، إلى فرض تعتيم إعلامي على القضية الصحراوية العادلة التي أصبحت تشهد زخما إعلاميا دوليا كبيرا السنوات الأخيرة.
التعليقات مغلقة.